كشفت دراسة نرويجية جديدة أن الالتهابات الخطيرة في مجرى الدم والتي تعرف بـ” تسمم الدم “، تكون أكثر شيوعا بين المدخنين الذين يعانون من السمنة المفرطة، ونظام حياة غير نشط.
وتعرف عدوى مجرى الدم بالإنتان، كما ذكر العلماء أن الأشخاص الذين يصابون بالتسمم في الدم لديهم نسب مرتفعة من الوفاة تصل إلى أكثر من 20% بسبب العدوى.
قام الباحثون بفحص سجلات ما يقرب من 2000 مريض مصاب بتعفن الدم، حيث وجدوا أن التدخين إلى جانب السمنة، واتباع أسلوب حياة لايوجد به أي أنشطة، كان يمثل تهديد رئيسي للإصابة بتسمم الدم، كما واجه الأشخاص الذين يعانون من هذه العوامل الثلاث ارتفاع إصابتهم بالتسمم إلى 5 أضعاف.
أيضا أظهرت النتائج أن التدخين وحده يرفع من نسب الإصابة بمقدار 50% مقارنة بالأشخاص غير المدخنين،
وعدم ممارسة أي نشاط تسبب في رفع الخطر بالإصابة بتسمم الدم للضعف، مقارنة بأولئك الذين يمارسون الرياضة على الأقل ساعة في الأسبوع.
أيضا السمنة كان لها دور، حيث أن الأشخاص الذين كان مؤشرات كتلة الجسم لديهم تزيد عن 40، كان لديهم 3 أضعاف احتمال الإصابة بالمرض، مقارنة بغيرهم.