ذكرت دراسة جديدة أن وجود نوع معين من بكتيريا الحلق في الأطفال يمكن أيضا أن يعني وجود نفس نوع العدوى لديهم في العظام والمفاصل!
حيث ذكر الباحثون أن النتائج الجديدة يمكن أن تؤدي إلى تحسين العلاجات للعدوى المدمرة والمميتة المحتملة.
جدير بالذكر أن الباحثين كانوا يعتقدون سابقاً أن معظم التهابات العظام والمفاصل في الأطفال كان سببها عدة أنواع من البكتيريا منها المكورات العنقودية والعقدية.
أما الآن فالعلماء قادرون على القيام بعمل أفضل لتحديد الجراثيم التي تسبب الالتهابات، بما في ذلك الجراثيم أو البكتيريا التي تشملها الدراسة.
ومن أجل الدراسة قام الباحثون بفحص 77 طفل في كل من كندا وسويسرا، كانت تترواح أعمارهم بين 6 شهور إلى 4 سنوات وكانوا مصابين بعدوى العظام والمفاصل، حيث تم مقارنتهم بحوالي 300 طفل آخر.
وأظهرت النتائج لاحقا أن الغالبية العظمى من الأطفال أصغر من 4 سنوات الذين يعانون من عدوى العظام والمفاصل كانونا مصابين ببكتيريا كينجيلا كينجاي، كما اكتشف الباحثون أن حوالي 70% من الأطفال الذين يعانون من عدوى في العظام أو المفاصل، كانت لديهم هذه البكتيريا أيضا في حلقهم، وفي الوقت الذي لم يكن ذلك شائعا في الأطفال الغير مصابين بحوالي 6 % فقط.
ذكر الباحثون في النهاية أنه يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير علاجات أفضل للأطفال الذين يعانون من التهابات العظام أو المفاصل.