تعرض الطفل الصغير سيمون ميانويل إلى أوقات عصيبة بعد انقطاع التنفس بعد ساعة ونصف بعد ولادته، وذلك أثناء وجوده في سيارة إسعاف، ليقوم المسعفين بإنقاذ حياته بسبب بطانية تبريد!
أثناء وجوده في سيارة الإسعاف، تم وضع الطفل سيمون من بريطانيا على بطانية تبريد، خفضت درجة حرارته بمقدار 4 درجات مئوية (39 درجة فهرنهايت) – وهو ما يعادل التبريد الطبي.
حيث تحتوي هذه البطانية على ماء بارد يخفض درجة حرارة الجسم، من 37 درجة مئوية إلى 33 درجة مئوية، لمدة 3 أيام قبل أن تعود لوضعها الطبيعي.
ويعتقد أن السبب وراء إنقاذ بطانية التبريد حياة الطفل بعد انقطاع التنفس يعود إلى قيامها، هو أن العلاج الجديد يمنع الأطفال المحرومين من الأكسجين من التعرض إلى النوبات عن طريق إبطاء إنتاج المواد الضارة في أدمغتهم، وخفض معدل موت خلايا الدماغ.
جدير بالذكر أن هذا الموقف، دفع والدا سايمون اللذان يعتقدان أن ابنهما فقط على قيد الحياة بسبب العلاج، على القيام بالتحدث عن الأمر لجمع المال من أجل المرافق والفرق الطبية التي أنقذت حياته.
تعود الأحداث عند انقطاع التنفس فجأة بعد 90 دقيقة من ولادته، حيث هرع الأطباء لإعطائه جهاز الإنعاش القلبي الرئوي، استغرق الأمر ثلاث مساعدين في الإنعاش لرئتي سايمون الصغيرة للعمل من تلقاء أنفسهم مرة أخرى.
وبعد أن قاموا بإنعاشه تم وضعه في بطانية التبريد والتي استمرت لمدة 72 ساعة، كانت حالة سيمون خطيرة لدرجة أنه كان بحاجة إلى الانتقال إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU).
والد سيمون يرجع الفضل في ذلك إلى عربية الإسعافات التي كانت متوفرة، وفي حال عدم وجودها لا يعلم كيف كان الوضع سيبدو الآن مع انقطاع التنفس عند طفله الصغير.