ذكر باحثون من نيوزيلندا أن انخفاض السكر عند حديثي الولادة يمكن أن يصيب واحد من كل 6 من المواليد الجدد، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى صعوبات خاصة بالعقل في فترة الطفولة.
حيث أضاف الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم عند الولادة أو بالقرب منها هم أكثر عرضة بمرتين أو ثلاث على الأقل لمواجهة مشاكل تتعلق بالتخطيط والذاكرة والانتباه، والتنسيق البصري والحركي بحلول عمر الـ 4 سنوات.
كما أظهرت النتائج أن انخفاض السكر عند حديثي الولادة أو الجلوكوز لم تؤثر على وظائف التفكير بشكل عام أو معدل الذكاء، ولكنه أثر على القدرة على حل المشكلات أو المهارات الأخرى المعروفة باسم الأداء التنفيذي، وكذلك التنسيق بين العين واليد.
ويعرف انخفاض السكر في الدم باسم انخفاض السكر في الدم عند حديثي الولادة ، ويعتبر سبب يمكن الوقاية منه وهو الأكثر شيوعا لتلف الدماغ في الأطفال.
ويعتبر كل من الأطفال المولودين مبكراً قبل موعدهم أو الذين يولودون لأمهات مصابات بالسكري هم الأكثر عرضة لانخفاض السكر.
ويذكر أنه يتم إجراء اختبار السكر في الدم من خلال وخز الكعب لدى الأطفال المعرضين للخطر، وفي حال كانت نسبة السكر منخفضة جدا يتم علاج الطفل بنوع من السكر الذي يعيد له المستوى الطبيعي.
لذلك ينصح الباحثين الآباء على أن يكونوا على بينة بعوامل الخطر لانخفاض السكر في الدم، والتأكد من مستويات قياس الدم، والتأكد من ذلك بواسطة اختبار الجلوكوز في المختبر.