الصحة العالمية: هناك نقص حاد في العلاجات المقاومة لمضادات الميكروبات

الميكروباتحذرت منظمة الصحة العالمية من نقص حاد في المضادات الحيوية الحديثة، ما يهدد جهود مكافحة الخطر المتزايد لمقاومة مضادات الميكروبات

ADVERTISEMENT

وكشف تقرير جديد أصدرته منظمة الصحة يوم “الأربعاء” أن غالبية العلاجات الموجودة حاليا في مصانع الأدوية هي تعديلات من المضادات الحيوية التقليدية وحلول قصيرة الأمد فقط.

وبحسب التقرير فالعلاجات المتاحة حالياً للإصابات المقاومة للمضادات الحيوية قليلة جداً.

ADVERTISEMENT

وكانت منظمة الصحة العالمية WHO قد اعتبرت الإصابات المقاومة للمضادات الحيوية أكبر تهديد للصحة العامة، بما في ذلك السل المقاوم للأدوية الذي يقتل حوالي ربع مليون شخص سنويا.

وفي هذا الإطار حذر المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غبريسوس، من “إن مقاومة مضادات الميكروبات هي حالة طوارئ صحية عالمية من شأنها أن تعرض التقدم في مجال الطب الحديث للخطر بشكل كبير”.

ADVERTISEMENT

وشدد “غبريسوس” على الحاجة الماسة لمزيد من الاستثمار في البحث العلمي والتطوير في مجال مقاومة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية بما في ذلك السل، “وإلا فقد يخسر العالم عقودا من التقدم في هذا المجال”.

وبالإضافة إلى السل المقاوم للأدوية المتعددة، حددت منظمة الصحة العالمية 12 فئة من مسببات الأمراض ذات الأولوية، بعضها الالتهابات الشائعة مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات المسالك البولية، التي تتزايد مقاومتها للمضادات الحيوية القائمة وتحتاج إلى علاجات جديدة على وجه السرعة.

وفي مايو من العام الماضي سجل الأطباء في الولايات المتحدة أول حالة إصابة مقاومة لفئة الملاذ الأخير من المضاد الحيوي، بعد إصابة سيدة بعدوى التهاب المسالك البولية ولم يفلح معها حتى أعتى أنواع المضادات الحيوية.

ADVERTISEMENT

ويرصد التقرير 51 مضاداً حيويا وبيولوجيا حديثاً قيد التطوير المعملي لعلاج مسببات الأمراض ذات الأولوية للمضادات الحيوية.

لكن من بين هذا العدد من الأدوية المرشحة، اعتمدت المنظمة 8 فقط باعتبارها علاجات مبتكرة من شأنها إضافة قيمة إلى الترسانة الحالية للعلاج بـ المضادات الحيوية.

ومقاومة مضادات الميكروبات هي مقاومة كائن مجهري ما لدواء مضاد لميكروب ما رغم أنه كان في الأساس فعالاً في علاج العدوى التي يتسبب فيها، وتتعرض المضادات الحيوية للمقاومة، طالما استخدمها الناس بشكل متزايد.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة محمد أبو سبحه - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
https://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=29477#.WcRDEfOGPIU
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد