قالت دراسة تحليلية موسعة أن شعور أحد الزوجين بـ المزاج السيئ يمكن أن يؤثر سلبيا على شريك حياته و خاصة في مرحلة الشيخوخة.
وقد حلل الباحثون في جامعة Michigan بيانات تم جمعها على مدار ست سنوات لنحو 2 مليون من الأزواج من كلا الجنسين أعمارهم تتراوح بين 50 و 94 عاما.
قدم الأزواج إجابات بانتظام على أسئلة حول وضعهم الصحي والأمراض المزمنة والنشاط البدني ومستوي قلقهم بشأن الحالة الصحية للزوج أو الزوجة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية Health Psychology، أن المتعة التي يحصل عليها أحد الزوجين في الحياة، تؤثر بشكل إيجابي ليس فقط على الحالة الصحية للشخص ولكن أيضا على صحة شريكه.
وقدم مؤلفي الدراسة عدة تفسيرات لهذا التأثير أولها أن رضا الناس عن الحياة يزيد تركيزهم على رعاية ودعم أزواجهم، في حين أن الأزواج غير السعداء يزداد تركيزهم على مشاكلهم الخاصة.
بينما التفسير الثاني فهو أن المزاج المرح لأحد الزوجين يجعله يُجبر شركيه الآخر على اتباع نظام حياة صحي، ويتحدث الباحثون هنا عن أشياء حياتية بسيطة مثل النوم و النظام الغذائي و الطبخ في المنزل و المشي و الرياضة.
وفي العموم فإن وجود شخص سعيد معك يجعل حياتك أكثر سرورا، أو على الأقل يجعل حياتك أبسط.