كشفت دراسة جديدة مؤخراً أن الأشخاص قد يكونوا أكثر سعادة إن كانوا قادرين على الشعور بالعواطف التي يرغبون بها، حتى لو كانت هذه المشاعر تعبر عن الكراهية و الغضب!
حيث أشار الباحثون أن السعادة أكثر من مجرد الشعور بالبهجة وتجنب الألم، حيث قام الباحثون بسؤال المشاركين عن المشاعر التي يرغبون ويشعرون بها، وتم مقارنتها مع كيفية تقييمهم للسعادة أو الرضا عن الحياة من وجهة نظرهم.
وجد الباحثون أنه في حين يريد الناس عموما تجربة عواطف أكثر متعة، وأيضاً يكونوا أكثر رضا عن حياتهم إذا كانت عواطفهم تطابق ما يشعرون به حقا.
والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أن حوالي 11% من الناس يريدون الشعور بعواطف أقل إيجابية مثل الحب والتعاطف، في حين أن حوالي 10% من الناس يريدون الشعور بعواطف سلبية مثل الكراهية والغضب.
ويعتقد الباحثون أن هذه الدراسة تطرح تساؤلات حول مفهوم السعادة عند الناس وكيف يفكرون فيها، وأضافوا أن الغضب والكراهية قد يكونان متوافقان مع السعادة، ولكن لا يوجد دليل على أن المشاعر الأخرى مثل الخوف والذنب والحزن والقلق تمتلك نفس التأثير.