مرض “باركنسون” يسيطر على الفنان يوسف فوزي

 

ADVERTISEMENT

yousef

أعلن الفنان المصري يوسف فوزي إصابته بمرض الشلل الرعاش (مرض باركنسون Parkinson’s)، وأن إصابته بالمرض أثرت كثيرا على أدائه أمام الكاميرا مما جعله يعتذر عن المشاركة في عدد من الأعمال الفنية المقبلة. ومن المفارقات أن الشلل الرعاش كان من بين الأدورا القوية التي جسدها الفنان في أحد أعماله الفنية.

ADVERTISEMENT

وبذلك يكون الفنان يوسف فوزي قد جسد شخصية “الدكتور جلال عوني” واقعيا بعد أن أداها تمثيلا قبل ستة عشر عاما في المسلسل المصري الشهير “أوبرا عايدة”.

حيث قدم وقتها “فوزي” في المسلسل الذي تم إنتاجه عام 2000، وقام ببطولته الفنان يحيى الفخراني، والفنانة المعتزلة حنان ترك، شخصية الجراح الشهير “جلال عوني”، الذي أقعده مرض “الشلل الرعاش”، عن العمل، وهو نفس المرض الذي بسببه أعلن مؤخرًا الفنان القدير أنه إعتذر عن بعض الأعمال الفنية التي كان من القرر له المشاركة فيها في الفترة المقبلة.

ADVERTISEMENT

وكانت أعراض المرض قد ظهرت على الفنان قبل عامان ونصف ورغم ذلك شارك في بعض الأعمال الفنية، لكنه الأمور خرجت مؤخرا عن سيطرته حيث بات غير قادر على الثبات بشكل كامل أمام الكاميرا.

ما هو مرض الشلل الرعاش (مرض باركنسون)؟

سمي هذا المرض بإسم الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون James Parkinson الذي كتب عنه مقالا مفصلا في عام 1817. وتبدأ أعراض الإصابة بمرض باركنسون بملاحظة هزّة، أو رجفة في في الأطراف، الفّك، والوجه وإختلال التوازن وكلما أصبحت هذه الأعراض أكثر وضوحا، يبدأ المريض بمواجهة صعوبة المشي، الكلام، أو إكمال مهام بسيطة أخرى.

ADVERTISEMENT

غالبا ما يصيب مرض الشلل الرعاش من هم أكبر من 50 سنة وقد يصيب من هم أصغر، والأعراض المبكّرة غير ملحوظة وتحدث بشكل تدريجي. بينما يتقدّم المرض عند البعض، يبدأ الاهتزاز، بالتأثير على معظم النشاطات اليومية لمريض.

العلاج

في الوقت الحالي، ليس هناك علاج لمرض الشلل الرعاش، لكن هنالك مجموعة أدوية تخفف من حدة الأعراض لدى المريض. وفي بعض الأحيان، إذا لم تعد الأدوية مجدية، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية. ومن أكثر العمليات شيوعًا هي عملية تحفيز الدماغ العميق. وقد يساعد ذلك على الحد من الأعراض الناتجة عن الشلل الرعاش.

ADVERTISEMENT

التعايش مع الشلل الرعاش

يمكن لمعظم المصابين بالمرض أن يبقوا نشيطين إلى حد معقول وقد لا يتعدى تطور أعراض مرضهم أكثر من رعشة خفيفة. ولكن هناك بعض المصابين تصل بهم درجة الوهن إلى احتياجهم للمساعدة في أمور المعيشة اليومية، مثل الاغتسال، وتناول الطعام، وارتداء الملابس. وقد تجد بأنه من المفيد التحدث إلى الآخرين ممن هم مصابين بالشلل الرعاش.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة محمد أبو سبحه - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد