تستعد دول العالم للإحتفال يوم 4 فبراير القادم باليوم العالمي للسرطان، وهو يوم عالمي يهدف لدعم الجهود المبذولة لمكافحة مرض السرطان.
والسرطان cancer، مصطلح يشمل الأورام الحميدة والأورام الخبيثة التي تصيب الجسم في كل المراحل العمرية.
ويحي العالم يوم السرطان هذا العام تحت شعار “أنا أستطيع. نحن نستطيع”، علي أمل اكتشاف أساليب جديدة للجميع بصفة جماعية أو كأفراد للحد من العبء العالمي للسرطان، وتخفيض الوفيات المبكرة بسبب المرض، وزيادة فرص البقاء علي قيد الحياة.
ويعد السرطان من أهم مسببات الوفاة في العالم، فقد تسبّب هذا المرض في وفاة 7.6 مليون نسمة أي نحو 13% من مجموع الوفيات في عام 2008، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
الا أنه يمكن الوقاية من 40% من حالات السرطان عن طريق تجنب التعرض لعوامل الخطر الشائعة، مثل التدخين، والتعرف علي اللقاحات الخاصة بفيروسات أمراض سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم وغيرها. فضلا عن ذلك، يمكن الشفاء من نسبة كبيرة من السرطانات، عن طريق الجراحة Surgery أو بالعلاج الكيماوي Chemotherapy والإشعاعي Radiotherapy، وخاصة إذا أكتشف في مرحلة مبكرة.
وتشير دراسات أولية الي أن للتأثير العاطفي متمثلا في الأسرة والعلاقات الاجتماعية، ينعكس نفسيا وعاطفيا بالايجاب على المريض، مما قد يقلل من احتمالية وفاة مريض السرطان.
وظهرت علوم جديدة تدعم هذا الاتجاه مثل علم نفسية مريض الأورام Psycho-Oncology الذي يرشد الأطباء والجراحين الي تحسين التعامل مع المريض وإبداء التعاطف مع كل حالة ومردود ذلك على صحة مريض السرطان النفسية والعاطفية.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات بسبب السرطان على المستوي العالمي، وأن يبلغ 13.1 مليون وفاة في عام 2030.