أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية بسبب المضاعفات المرتبطة بـ فيروس زيكا Zika، حيث يشتبه بقوة في تسببه بحالات صغر رأس المواليد رغم عدم وجود دليل علمي الي الآن.
وقال بيان لمنضمة الصحة أن الخبراء أتفقوا على وجود علاقة سببية قوية بين اصابة الحوامل بفيروس زيكا وحالة صغر حجم رأس microcephaly، رغم أن ذلك لم يثبت علميا. واتفق الجميع على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود الدولية للتحقيق وفهم هذه العلاقة بشكل أفضل.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية لمناقشة خطورة التهديد الصحي المرتبط بإستمرار انتشار مرض فيروس زيكا في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي.
وأعلنت مديرة منظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، أن حالات صغر الرأس والاضطرابات العصبية الأخرى التي أعلن عنها في البرازيل، بعد مجموعة مماثلة في بولينيزيا الفرنسية في عام 2014، يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
وقالت الدكتورة تشان، أن التدابير الوقائية الأكثر أهمية الأن هي السيطرة على أسراب البعوض والوقاية من لدغاتها، في المناطق التي يتعرض فيها الأفراد للخطر، والنساء الحوامل على وجه الخصوص.
ويربط الباحثون بين فيروس زيكا وصغر الرأس وهو خلل في النظام العصبي يؤدي إلى مواليد ذوي رؤوس أصغر من القياس الطبيعي، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الفرضية، لكن لا لم يظهر الي الأن دليل علمي واضح علي ذلك.
لا يوجد حتي الأن لقاح لفيروس زيكا الذي ينتقل من خلال لسعات بعوضة تسمي (الزاعجة المصرية Aedes aegypti). ويلتزم المريض السرير، ويمكن استخدام عقار الباراسيتامول لخفض الحرارة وتخفيف الإلآم.