توصلت دراسة جديدة إلى أن تبادل الرسائل النصية مع الزوجات، خاصة أثناء تأدية عملهن يساعد على تقليل الضغوط النفسية عليها ويعزز الصحة أيضا!
حيث توصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي يتلقين رسائل من أزواجهن، أكثر قدرة على التعامل مع حالات ضغط الدم المرتفع.
واكتشف علماء النفس في جامعة كاليفورنيا أن المحادثة مع الزوج، تساعد على إبقاء ضغط الدم تحت السيطرة.
ومن أجل الدراسة قام الباحثون بإجراء الدراسة على 75 زوج وزوجة، مع القيام بفصل الرجال عن النساء وإبقائهم في غرف منفصلة.
تم تزويد الإناث بجهاز لقياس ضغط الدم وطُلب منهم القيام بأنشطة مختلفة لمحاكاة الضغط الذي يواجهنه في العمل،كما تلقين النساء النصوص الداعمة من أزواجهن وأرسل مجموعة رسائل محايدة وآخرون لم يقوموا بالإرسال
شعرت النساء اللاتي تلقين الرسائل بأنهم أقل ضغوطا.
وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية The journal Computers In Human Behaviour ” قد تشير هذه النتائج إلى أن الرسائل النصية قدمت إلهاء عن الضغوط، في حين أشارت الرسائل الداعمة إلى أن الشريك كان على دراية بالمهمة المجهدة لزوجته وضرورة تقديم الدعم لها.