المواقع الإلكترونية تستهدف العديد من النساء في سن 40 عام ، بإدعائهم الكاذب أن ما زال هناك أمل في نجاح عمليات التلقيح المجهري ، حتى إنهم يوهمون النساء اللاتي في عمر 43 عاما و أكثر ، أن نسبة نجاح عمليات التلقيح المجهري لهن قد تصل إلى 25 % .
صرحت الدكتورة فيرجينيا بيكيت ، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد ، ” إن خصوبة المرأة تبدأ في الانخفاض من سن 35 عاما ، مما يتسبب في حدوث مضاعفات للحمل كالإجهاض و ارتفاع ضغط الدم و الولادة المبكرة و انخفاض وزن الجنين “.
اتهم الدكتور هانز ايفرز Hans Evers ، الاستشاري النسائي في جامعة ماستريخت في هولندا ، مراكز عمليات التلقيح المجهري بعدم الإنصاف ورفع الأمل الكاذب لتشجيع علاجات إضافية باهظة الثمن للنساء في سن 42 عاما ، حيث أنهم يستغلون رغبة النساء في الحصول على طفل ، مما يجعلها تفعل أي شيء للحصول عليه ، و هذا ليس عادلا بالتأكيد .
و أضاف الدكتور ايفرز قائلا : ” إن نسبة نجاح التلقيح المجهري للنساء في سن 42 عاما ، لا تتجاوز 5% ، و عندما تصل إلى 44 عاما ، ينخفض معدل نجاح هذة العملية إلى 2 % ” ، و قد دعى فى كلمته أمام المؤتمر العالمى للكلية الملكية للامراض النسائية والتوليد فى جنوب افريقيا ، إلى حظر هذه عمليات للنساء فوق 42 عاما .
لكن أوضحت سوزان سينان ، من الجمعية الخيرية للخصوبة في المملكة المتحدة ، أن قرار حظر عمليات التلقيح المجهري للنساء فوق 42 عاما ، سوف يستثني حالات فردية ذات ظروف صحية خاصة.