في أول تجربة على الإطلاق، نجح علماء الوراثة في تعديل الطفرات الجينية في الأجنة البشرية لإزالة التحولات التي تتسبب في حدوث الامراض الوراثية ، ومنها أمراض القلب التي تهدد الحياة.
وقال الباحثون أن هذه الدراسة الأولى لإثبات أن تقنية تعديل الجينات يمكن أن تستخدم في الأجنة البشرية لتحويل الجينات المتغيرة إلى نسختها العادية.
كما اهتمت التجربة الجديدة بالجزء الخاص بالطفرات الجينية في الأجنة البشرية، والتي تسبب اعتلال عضلة القلب الضخامي، وهي حالة موروثة حيث تجعل عضلة القلب أكثر سمكا.
وتم إصلاح الطفرات بنسبة نجاح 72% لـ 18 جنين لأجنة تم التبرع بالحيوانات المنوية الخاصة بهم من مجموعة من الرجال الذين يعانون من حالة القلب الوراثية.
كما صرح الباحثون أن هذه التجربة يمكن أن تنجح أيضا في أمراض وراثية أخرى تحدث عندما يكون لدى الشخص نسخة واحدة جيدة ونسخة متحولة من الجين، ويشمل هذا التليف الكيسي ومرض السرطان.
وذكر العلماء أن أهمية هذه التجربة إذا ثبت أنها آمنة، أنها ستساعد على منع انتقال الأمراض الجينية إلى الأجيال المقبلة.
وجدير بالذكر أن هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها والتي استخدم فيها تقنية CRISPR-Cas9، فإن التجارب البشرية مازال غير مسموح بها في الولايات المتحدة.