كشفت أبحاث جديدة عن أنه يمكن لـ الاصابات الشديدة أن تغير من تكوين البكتيريا المعوية للمريض بسرعة، وهي ظاهرة يمكن أن تؤثر على تشخيص المريض.
وانتهت الدراسة إلى أن ما يسمى بالميكروبيوم في المعدة قد يصيبه الانخفاض في وجود بعض البكتيريا أو الزيادة في أنواع أخرى، وجاء ذلك من تحقيقات صغيرة تضمنت 12 من الأشخاص المصابين بجروح خطيرة وكانت تترواح أعمارهم بين 20 إلى 85 عاما.
تمت الدراسة من خلال جمع عينات البراز المختلفة، حيث جمعت عينات من البراز من كل شخص 3 مرات عند دخولهم المستشفى، ثم تم مقارنة نتائج التحليل بعد 24 و 72 ساعة مع 10 من المرضى الآخرين الذين لم يصابوا بالصدمات أو الاصابات .
وذكر الباحثون أنه خلال 24 ساعة بدأت تظهر الاختلافات، وبعد 72 ساعة تم استنفاذ 3 أنواع من البكتيريا في المجموعة المصابة مقارنة بالمجموعة الأخرى، في الوقت الذي زاد فيه مستويات نوعين آخرين من البكتيريا.
وأشار الباحثين أن النتائج تشير حتى الآن إلى إمكانية أن التركيب البكتيري المعوي، يمكن أن يكون حاسم في نتائج المرضى بعد حدوث إصابة أو صدمة.