كشفت دراسة جديدة أن الاجهاد العقلي قد يجعل النساء أكثر عرضة لمضاعفات القلب القاتلة بمقدار الضعف، مقارنة بالرجال!
حيث وجدت الدراسة أن الاجهاد العقلي كالخطابة أو التحدث أمام الناس، كان سببا في التسبب في نقص تروية عضلة القلب، وعدم كفاية تدفق الدم في الشابات اللاتي أصبن بنوبة قلبية مقارنة بأقرانهن من الذكور.
ويقدم البحث الجديد الذي نشرته جمعية القلب الأمريكية دليلا أوضح من أي وقت مضى على أن المرأة تحتاج إلى رعاية مكثفة أكثر بعد الإصابة بأمراض القلب أكثر من الرجل.
وذكر الدكتور فيولا فاكرينو أستاذ الطب في جامعة إيموري عن وجود الاختلاف في حجم نقص التروية بين النساء والرجال، بالرغم من تشابه عوامل الخطر.
يعرف نقص تروية عضلة القلب بأنها عدم كفاية تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يمكن أن يسبب انسداد جزئي أو كامل من الشرايين القلب.
كما قام الباحثون بجمع البيانات من 150 امرأة و 156 رجلا أقل من 61 عاما كانوا قد نقلوا إلى المستشفى بسبب النوبات القلبية، وأظهرت النتائج السريرية أن النسبة الأقل من الناجين كانت بين النساء.
كما قام الباحثون بقياس مدى كفاءة الأوعية الدمووية للمشاركين بعد 30 دقيقة من الإجهاد العقلي والتخيل لموقف ما مجهد لهم لتظهر النتائج أن النساء الناجيات من النوبات القلبية، كن معرضات لخطر الإصابة بنقص تروية عضلة القلب بمرتين مقارنة بالرجال، كما كان هناك نتيجة مماثلة نتيجة الضغوط التقليدية مثل ممارسة الرياضة أو المخدرات.
في النهاية نصح الباحثون بضرورة الابتعاد عن الإجهاد وإيجاد وقت للراحة، وقد يكون من المهم طلب المشورة النفسية أحيانا.