قد يخلط البعض بين كل من مرض كرون ومرض كورونا، وبالرغم من وجود بعض التشابه في الأسماء إلا أن الأعراض والعضو المصاب بسبب كل منهما مختلف تماما! فماذا تعرف عن مرض كرون عزيزي القارئ؟
الأشخاص الذين يعانون من مرض كـرون قد يكون من الصعب عليهم فعلا التعايش مع المرض، خاصة أن البعض قد لا يعلم بمعاناتهم أو كيف يشعرون، لذلك كان هناك ضرورة بالتوعية بالمرض وأعراضه
ما هو مرض كرون ؟
كرون هو مرض التهاب الأمعاء، والذي يسبب التهاب القناة الهضمية الذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى آلام البطن والإسهال الشديد والتعب وفقدان الوزن وسوء التغذية، ويمكن أن يشمل مناطق مختلفة من الجهاز الهضمي في أشخاص مختلفين.
أحيانا قد يكون مرض كرون مؤلم وأحيانا قد يسبب مضاعفات تهدد الحياة!
ما هي أسباب مرض كرون وأعراضه؟
السبب الدقيق لمرض كرون لا يزال مجهولا! وبالرغم من أنه في السابق كان يشتبه في أن كل من النظام الغذائي والإجهاد لهما دور في ذلك، ولكن الأطباء يعرفون الآن أن هذه العوامل قد تتفاقم ولكن لا تسبب مرض كرون، لكن تظل بعض العوامل المحتملة مثل الوراثة وضعف جهاز المناعة أن يكون لها دورًا في تطوير المرض.
أما أعراض المرض فقد تترواح ما بين خفيفة إلى شديدة، والتي عادة ما تتطور تدريجيا وأحيانا أخرى تأتي بشكل مفاجأ، وقد تشمل أعراض: الإسهال، والحمى والإعياء وألم في البطن وتشنج، تقرحات في الفم، الألم حول أو بالقرب من الشرج، بالإضافة إلى انخفاض الشهية والوزن.
ما هو علاج مرض كرون؟
في الحقيقة يمكن القول أنه لا يوجد علاج معروف لمرض كرون، ولكن يمكن لبعض العلاجات أن تساعد على تخفيف الأعراض والألم، والتي بدورها يمكن أن تساعد المرضى على العيش بشكل جيد.
بالإضافة إلى أن الطبيب سيصف نظام غذائي سهل يمكن من العيش مع المرض، خصوصا مع المشاكل التي تحدث للأمعاء، لكن أحيانا قد يصل المرض إلى مرحلة صعبة حتى مع اتباع نظام غذائي صحي ومع أخذ الأدوية، وهنا سيقوم الطبيب بالتوصية بإجراء جراحة للتخفيف من أعراض المرض وآلامه.
في النهاية، يجب التأكيد على المصابين بمرض كـرون بضرورة اتباع نظام حياة صحي وسليم في كافة جوانب حياتهم من أجل التأقلم مع الحالة الصحية، التي يمكن للغذاء السليم وأخذ الأدوية واتباع نصائح الطبيب أن تخفف منها كثيرا.