في أنباء عاجلة تم الإعلان عن إنقاذ 12 طفل من اطفال تايلاند المحتجزين في الكهف منذ قرابة الأسبوعين، بالإضافة إلى مدربهم لتنتهي عملية الإنقاذ اليوم الثلاثاء أخيرا.
وكانت عمليات إنقاذ اطفال تايلاند المحتجزين في أحد كهوف تايلاند كانت أسفرت عن خروج 8 أطفال يوم الأثنين، وذلك بعد تمكن فريق الإنقاذ من إخراج 4 أطفال يوم الأحد!
وكانت عملية إنقاذ 12 من اطفال تايلاند ومدربهم الذين احتجزوا في أحد كهوف تايلاند منذ قرابة الأسبوعين قد بدأت أمس، في ظل ظروف صحية سيئة جدا من قلة الأكسجين وسوء التغذية!
وتعود الأحداث إلى يوم 23 يونيو عندما احتجز فريق من 12 طفل ينتمون لفريق رياضي “وايلد بورز” تترواح أعمارهم بين 11 و 16 عاما داخل أحد كهوف تايلاند وذلك أثناء رحلة استكشافية، ليقوم فريق من الباحثين البريطانيين لاحقا باكتشاف وجودهم على بعد 4 كيلومترات على مدخل الكهف.
كيف تعامل اطفال تايلاند مع الظروف الصحية السيئة؟
ظل فريق الإنقاذ طوال هذه المدة محاولة تصريف المياه التي كانت توجد بمنسوب عالي في الكهف، أيضا حرص القائمون على متابعة الإنقاذ على إرسال
طبيب وممرضة للصبية المحنجزين مع مجموعة من الأدوية الأساسية لهم، ومجموعة من الأطعمة التي يتم هضمها بسهولة، وذلك من أجل استرداد صحتهم والقدرة على القيام بإنقاذهم.
وللتغلب على مشكلة نقص الأكسجين طلب المنقذين أقنعة للوجه بالكامل، لأن أجهزة التنفس التقليدية يكون من الصعب إدخالها والتعامل معها.
وسوء التغذية يكون ناتج عن نقص الغذاء، ويحدث ذلك عندما يكون تناول المغذيات أو الطاقة مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا أو ضعيف التوازن.
سوء التغذية قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن والمواد الأساسية الأخرى، ويسبب الشعور بالبرد والتعب وعدم القدرة على التركيز.
أما قلة الأكسجين والذي كان سببا في وفاة أحد طاقم الإنقاذ، وقلة الأكسجين تحدث عندما يتعرض شخص للاختناق أو الغرق، وهي حالة خطيرة، لأن خلايا الدماغ تحتاج إلى الأكسجين لتعمل بشكل صحيح.