أظهرت نتائج دراسة جديدة أن العلاج السلوكي المعرفي لـ ” اطفال التوحد ” قد يكون مفيد أيضا للآباء !
حيث يصاب حوالي 70% من الأطفال المصابين بالتوحد بمشكلات سلوكية وعاطفية ليلجأوا للعلاج السلوكي المعرفي لمساعدتهم على علاج تلك المشكلات.
فالعلاج التقليدي في الغالب يكون الوالدين في غرفة منفصلة عن أطفالهم في الوقت الذي يخضعون فيه للعلاج، أما في هذه الدراسة كان الوالدين مشاركين في العملية منذ بدايتها وحتى نهايتها.
وتعتبر هذه المشاركة مفيدة للأطفال المصابين بالتوحد على وجه التحديد والآباء أيضا.
وشملت الدراسة 57 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 ، 12 عام ممن كانوا يخضعون للعلاج السلوكي المعرفي وكانوا مصابين بالتوحد وليس بإعاقة فكرية وشارك والديهم في العلاج.
وأظهرت النتائج لاحقا أن تلك العملية قامت بالتحسين من قدرات الوالدين على التعامل مع حالة أبنائهم، وجعلتهم أكثر إيجابية وأكثر وعياً.
لذلك يرى الباحثون أنه من المهم إشراك مقدمي الرعاية للوالدين في العلاج أثناء خضوع اطفال التوحد وذلك حتى تعود النتائج بالنفع على كل من الآباء وأطفالهم.