كشفت دراسة جديدة مؤخراً عن أن هناك احتمالية أن تتسبب اضواء المدينة في إصابة النساء بسرطان الثدي!
حيث وجدت الدراسة التي تم إجراؤها في كلية الطب بجامعة هارفرد أن هناك صلة بين العيش في مناطق ذات أضواء عالية في الليل خاصة مع انتشار الأضواء الاصطناعية في كل مكان، بزيادة طفيفة في احتمالات الإصابة بـ سرطان الثدي لدى النساء صغيرات السن من المدخنات.
حيث أوضح الباحثون في الدراسة أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن التعرض لمستويات عالية للضوء في الليل يسبب تعطل الساعة الداخلية للجسم، والتي تكون مسؤولة في المقابل عن انخفاض مستويات هرمون يسمى الميلانين والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستويات الإصابة بالسرطان قد زادت لدى النساء قبل انقطاع الطمث< من المدخنات حالياً أو في الماضي بنسبة 14%، إن كانوا ممن تعرضن لأضواء عالية في الليل، أما النساء اللاتي لم يقمن بالتدخين والنساء الأكبر سنا لم يتأثرن بذلك. ولكن جدير بالذكر أيضا أن بعض الخبراء والباحثين أشاروا إلى ضرورة توخي الحذر في النتائج التي تم التوصل إليها، فقد يكون هناك عوامل أخرى مسؤولة عن ظهور هذه النتائج.