ذكر ويليام شايبرو الأستاذ المشارك في جامعة لانغون في نيويورك أن الشباب على وجه الخصوص معرضون للخطر، بسبب استماعهم للأغاني في سماعات الاذن بصوت صاخب دون الاستماع للتحذيرات!
حيث أضاف أن واحد من بين كل 5 مراهقين لديهم شكل من أشكال فقدان السمع بسبب التعرض للضوضاء.
كما ذكر أنه في حال تلف خلايا الشعر بأي شكل من الأشكال، يسبب ذلك فقدان للسمع الدائم أو اختلال التوازن، حيث يوجد في كل أذن بنية داخلية تعرف بالقوقعة التي تتلقى الصوت في شكل اهتزازات وتملك حوالي 15,000 شعرة، هذه الخلايا الشعرية الحسية تساعدنا على الكشف عن الموجات الصوتية بالرغم من أنه هشة جدا.
وخلايا الشعر لا تجدد لذلك يكون الضرر فيها دائم، وهو من الأسباب الشائعة لفقدان السمع بين الناس.
أيضا ذكر الدكتور شايبرو ” إن الكثير من الضوضاء التي يتم التعرض لها تكون من براعم الأذن، حث يستمع الفرد إلى الموسيقى في مستويات عالية غير لائقة، وكلما كان برعم الأذن قريب من طبلة الأذن، كلما كان ارتفاع الصوت سببا في تدمير السمع”
لذلك زيادة الصوت من 3 إلى 6 ديسيبل يضاعف كثافة الصوت، الذي يسبب الضرر للشعر في الأذن.
وينصح الدكتور شابيرو أن مستوى الصوت المناسب يجب ألا يزيد عن 60% وليس أكثر من 60 دقيقة في اليوم، كما ينصح باستخدام سماعات الاذن التي تعزل الضوضاء الخارجية، مما يحد من الضوضاء الخارجية والحد من حجم الصوت الذي نستمع إليه.