وافقت أخيرا إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على أول اختبار للدم لتشخيص ارتجاج المخ ، حيث يمكن للاختبار أن يكشف عن وجود الإصابة من عدمه خلال ساعات فقط، وتكشف إن كان المريض في حاجة لمزيد من الفحوصات الأخرى.
وذكر سكوت جوتليب مدير إدارة الأغذية والعقاقير، أن هذا الاختبار يمكنه أن يوفر قدرا كبيرا من المال لنظام الرعاية الصحية من خلال الحد من عمليات المسح باهظة الثمن الغير ضرورية.
كما يمكن أن ينقذ عشرات الناس من التعرض غير الضروري للإشعاع، خاصة لاعبي الكرة والجنود.
والأهم من ذلك أن الموافقة هي خطوة رئيسية نحو تطوير واعتماد المزيد من التكنولوجيا، لإيجاد طرق لتشخيص الأمراض المنقولة جنسيا.
لكن جدير بالذكر أن الموافقة لن تغير على الفور كيفية علاج المرضى، الذين يعانون من ارتجاج المخ المشتبه فيه أو صدمات الدماغ الأخرى.
ولكنه يعتبر صفقة كبيرة لأنه يفتح الباب لتطوير المزيد من التكنولوجيا، وفقا لقول مايكل مكريا خبير إصابات الدماغ في كلية الطب في ولاية ويسكونسن.
وكشف الاختبار عن اثنين من البروتينات الموجودة في خلايا الدماغ، التي يمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم بعد الضربة على الرأس.
كما تبين الأبحاث أنه يمكن يمكن الكشف عنها في غضون 12 ساعة، كما أنها تساعد الأطباء في تشخيص الإصابة.
أما المرضى الذين تكون نتائجهم إيجابية فهم يحتاجون إلى المزيد من الأشعة المقطعية لتأكيد النتائج أو إن كان هناك حاجة لعملية جراحية أو علاج آخر.
يذكر أيضا أنه سيتم اختبار الفحص في غرف الطوارئ ربما في وقت لاحق من هذا العام.