كشفت اثنين من الدراسات الجديدة أن ادوية سيولة الدم والتي تعرف بمضادات التخثر، هذه الأدوية القوية يمكن أن تتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية.
وتستخدم مضادات التخثر في منع الإصابة بالأزمات القلبية، أو السكتات الدماغية من خلال منع تجلط الدم.
أما الدراسة الأولى فقد أوضحت أنه يوجد نوع من مضادات التخثر الفموية NOACs، تختلف فاعليتها بشكل كبير من خلال التفاعل مع أدوية أخرى.
وفي بعض الحالات تقوم هذه التفاعلات في الأدوية بزيادة خطر الإصابة بالنزيف المهدد للحياة مثل نزيف الدماغ والجهاز الهضمي، وأحياناً يتم التقليل من فاعلية الدواء، مما يؤثر على حماية المرضى من السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وقد أوضح الباحثون في الدراسة من تايوان، أن الدواء في حذ ذاته لايشكل خطر حدوث النزيف، ولكن الاستخدام المتزامن مع أدوية أخرى يمكن أن يزيد من ذلك الخطر.
أما الدراسة الثانية فقد كشفت أن مضادات التخثر يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر العثور على الدم في البول.
لكن في النهاية ذكر الباحثين أن تلك النتائج لايجب أن تكون حجة للتوقف عن الدواء، بسبب وجود فوائد أخرى لتلك الأدوية، إلا في حالات معينة وتحت إشراف الطبيب.