ذكرت دراسة جديدة أن الاعتماد على الهواتف الذكية قد يكون لها تأثير مشابه لتأثير المواد الأفيونية!
حيث وجد الباحثون الذين قاموا بإجراء مسح على طلاب الجامعات حول استخدام التكنولوجيا، اتجاهات مثيرة للقلق بين الذين يعتمدون بشكل مفرط على أجهزتهم، كما حذروا من أن السلوك يشبه إلى حد كبير أي نوع آخر من إساءة استخدام بعض المواد المخدرة!
أيضا بالإضافة إلى التأثيرات العصبية، وجدت النتائج التي نشرت في مجلة NeuroRegulation أن الأشخاص الذين يعتمدون على الهواتف الذكية يشعرون بالقلق والعزلة والاكتئاب أكثر من أقرانهم.
قام الباحثون بالمسح على 135 طالب في الجامعة، وكشفوا عن عدد من التأثيرات الاجتماعيىة السلبية بين أولئك الذين أبلغوا عن ارتفاع استخدام الهاتف، كما ذكر الخبراء أن الشعور بالوحدة قد يكون مرتبط بغياب التفاعلات المباشرة ورؤية لغة الجسد.
وذكر الباحثون أيضا أن الطلاب الذين يستخدمون هواتفهم أكثر باستمرار يقومون بمهام متعددة، مما يمنح العقل القليل من الاسترخاء ويخصص جهدا أقل لكل مهمة من المهام الفردية، كما لو كان الشخص يركز على شئ واحد كل مرة
وينصح الباحثون من جامعة ولاية سان فرانسسكو بالقيام بإغلاق الإشعارات، والقيام بفحص البريد الإلكتروني فقط، واستخدام مواقع التواصل لفترات محددة ومجدولة دون المقاطعة للتركيز على المهام الأكبر والأهم.