في حالة علمية غريبة شملت ظهور أعراض السرطان على إحدى الشقيقتين التوأم قبل تشخيص المرض على الأخرى!
ميغان وصوفي هما شقيقتان توأمان يبلغان 11 عاما، ولديهما أذواق متطابقة ويحصلان على درجات متطابقة أيضا، ولكن عندما بدأ وزن ميغان في الانهيار، وشكت من الإرهاق والغثيان، بدت صوفيا بخير.
تم إجراء الأشعة السينية في الصدر وفحص بالموجات فوق الصوتية وفحص بالرنين المغناطيسي، لكن على مدار أشهر لم يجد الأطباء أي خطأ.
وفجأة اكتشفت صوفي (التي كانت تشعر بالنشاط في الوقت الذي كانت ميغان تشعر بالمرض) أنها مصابة بالسرطان الذي له علاقة بالأعراض التي ظهرت على توأمها! وأعقب ذلك انخفاض وزن الفتاتان من 40 كجم إلى 35 كجم.
كان الأمر مفاجأة بالنسبة للأم التي ذكرت أنه لم يكن هناك أي شئ يشير إلى وجود خطأ مع صوفي على عكس ميغان، حيث تم العثور على ورم ويلمز في كلية صوفي.
لكن لماذا ظهرت أعراض السرطان على ميغان قبل صوفي ؟
تعتقد هيلين تورير من جمعية التوائم والتوليد المتعددة، أن ذلك قد يكون أمر شائع حيث يكون أحد التوائم حاضن للمرض، وربما تكون ميغان قد ظهرت عليها الأعراض التي شعرت بها صوفي.
في النهاية تم إزالة الورم السرطاني إلى جانب الكلية اليسرى لصوفي خلال عملية استغرقت 7 ساعات، مع الاستمرار في تلقي العلاج، والذي يعتبر علاج واعد وناجح في 85% من حالات الطفولة.
بالإضافة إلى المتابعة المستمر لمراقبة في حال عودة السرطان، بالإضافة إلى أنه يتم حصولها على الطعام من خلال أنبوب موصول بأنفها.