دواء ليفوزين Levozin من الأدوية التي قد تُستخدم لعلاج الحساسية إذ يحتوي على مادة مضادة للهيستامين، وسنتعرف على هذا الدواء بشيء من التفصيل في السطور التالية.
المادة الفعالة
يحتوي كل قرص من حبوب ليفوزين على المادة الفعالة ليفوسيتريزين Levocetirizine، وهو من مضادات الهيستامين التي تعمل عن طريق الحد من تأثير الهيستامين في الجسم -وهو مادة تسبب أعراض الحساسية-.
دواعي استخدام حبوب ليفوزين
يُستخدم هذ الدواء للحد من أعراض الحساسية المصاحبة لالتهاب الأنف التحسسي مثل احمرار العينين، وزيادة الحكة والدموع، وكذلك سيلان الأنف والعطس، والأرتيكاريا (طفح جلدي)، وعلاج الحساسية الناجمة عن لدغات الحشرات.
موانع استعمال ليفوزين
وفقًا لبيانات الدواء المذكورة على الموقع الإلكتروني للشركة المنتجة، يُمنع تناول هذا الدواء في الحالات الأتية:
- الحساسية المفرطة من المادة الفعالة أو من السيتريزين أو من المواد الأخرى المُضافة في الدواء.
- أمراض الكلى الشديدة.
- الأطفال دون سن السادسة.
ويجب توخي الحذر في استخدام هذا الدواء للمرضى غير القادرين على إفراغ المثانة (التبول)، مثل أولئك الذين يعانون من إصابات في الحبل الشوكي، أو تضخم في البروستاتا.
تنبيهات ومحاذير قبل الاستخدام
- أبلغ طبيبك إن كنت تعاني من أي أمراض مثل أمراض الكلى أو الكبد أو مشكلات في التبول أو مشكلات المرارة.
- أخبر الطبيب بكافة الأدوية الأخرى التي تتناولها تفادي حدوث أي تفاعلات دوائية، ولا يجب أيضًا تجاهل إخباره بالأدوية غير الموصوفة بروشتة طبية والمكملات الغذائية والعشبية.
- من المحتمل أن يسبب هذا الدواء الشعور بالدوار، ولذلك لا ينبغي قيادة السيارات أو استخدام المعدات الثقيلة حتى تتبين مدى تأثير هذا الدواء.
- لا يجب تناول الكحوليات بالتزامن مع هذا الدواء.
- يجب استشارة الطبيب أولًا في حالات الحمل والرضاعة.
الأعراض الجانبية لدواء ليفوزين
من الأعراض الجانبية المحتملة للمادة الفعالة ما يلي:
- الشعور بالنعاس والدوار.
- ألم في الجيوب الأنفية.
- جفاف الفم.
- ألم في الحلق.
- الحمى.
- نزيف الأنف.
- الإمساك.
ويجب التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب فورًا عند ظهور الأعراض الآتية:
- تفاقم الحساسية أو الطفح الجلدي.
- ألم وصعوبات في التبول.
- الدوار الشديد.
- الحمى.
- علامات عدوى الأذن مثل الشعور بالألم أو صعوبات في السمع ووجود إفرازات.
ويجب الحصول على الاستشارة الطبية الكاملة بشأن كافة الأعراض الجانبية المحتملة.