ينتمي دواء ريفادين Rifadin لمجموعة ريفاميسين من المضادات الحيوية، وفي هذا المقال سنتحدث عن دواعي استعمال هذا الدواء وكيفية تناوله وغيرها من المعلومات الضرورية عنه.
المادة الفعالة
يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة ريفامبين Rifampin، التي تعمل على الحد من نمو البكتيريا، وتعد هذه المادة غير فعالة لعلاج العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
الشكل الدوائي
يتوافر هذا الدواء في صورة كبسولات بتركيزات مختلفة 150 مليجرام و300 مليجرام، وفي صورة شراب بتركيز 100 مليجرام/ 5 مل.
استخدامات كبسول ريفادين
يستخدم هذا الدواء للأغراض التالية:
- الوقاية من مرض السل وعلاجه.
- الحد من انتشار التهاب السحايا.
- علاج العدوى البكتيرية الأخرى، حسب ما يصف الطبيب.
كيفية تناول ريفادين
سنذكر فيما يلي عن بعض الإرشادات الخاصة بكيفية تناول هذا الدواء:
- يفضل تناول هذا الدواء على معدة فارغة، قبل تناول الطعام بساعة أو بعد تناوله بساعتين، مرة أو مرتين حسب تعليمات الطبيب.
- في حالة عدم القدرة على بلع كبسولة الدواء، يمكن فتحها وتفريغها على عصير التفاح أو الجيلي.
- في حالة تناول مضادات الحموضة، ننصح بتناولها بعد ساعة على الأقل من تناول الدواء.
- رج شراب ريفادين قبل تناوله، ومعايرة الجرعة باستخدام سرنجة أو ملعقة معيارية طبية، وتجنب استخدام ملعقة الطعام العادية.
- الاستمرار في تناول هذا الدواء حسب المدة التي يحددها الطبيب، وتجنب تفويت الجرعات أو التوقف عن استخدامه حتى مع الشعور بالتحسن، تجنبًا لعودة الإصابة بالعدوى.
تنبيهات قبل تناول ريفادين
هناك عدد من التحذيرات الواجب مراعاتها قبل تناول هذا الدواء وهي:
- إخبار الطبيب في حالة الإصابة بحساسية من المادة الفعالة بهذا الدواء، أو غيره من الأدوية تجنبًا لحدوث أي ردود فعل تحسسية.
- إخبار الطبيب عن التاريخ المرضي، خاصة في حالة الإصابة بمرض السكري أو بفيروس الإيدز أو مشكلات بالكبد.
- يتداخل هذا الدواء مع العديد من الأدوية ويؤثر على فاعليتها، ويزيد من خطر الإصابة بأعراض جانبية خطيرة، لذلك يجب إخبار الطبيب عن كافة الأدوية التي تتناولها سواء الموصوفة أو غير الموصوفة أو العشبية.
- يؤثر هذا الدواء على فاعلية لقاحات البكتيريا الحية مثل لقاح التيفوئيد، لذا لابد من إخبار الطبيب قبل تلقي هذه النوعية من اللقاحات وقت تناول ريفادين.
- يحذر تناول هذا الدواء أثناء الحمل إلا عند الضرورة، وفقا لتعليمات الطبيب، لأن تناوله في الأسابيع الأخيرة للحمل، يزيد من خطر إصابة الأم والجنين بالنزيف.
- يتداخل هذا الدواء مع حليب الأم المرضعة، لذا لابد من الرجوع للطبيب قبل تناوله.
- يقلل هذا الدواء من فاعلية أدوية منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب ولاصقة وحلقة منع الحمل، لذا ننصح باستشارة الطبيب عن وسائل بديلة، وإخباره عند ظهور بقع دم أو نزيف مفاجئ، لأنها من علامات عدم فاعلية وسيلة منع الحمل.
- يؤثر تناول هذا الدواء على صحة نتيجة تحاليل المعمل، مثل فحوصات البول للكشف عن تعاطي المواد الأفيونية.
الأعراض الجانبية لدواء ريفادين
هناك عدد من الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن تناول هذا الدواء ومنها:
- الإسهال.
- الخمول.
- الغازات.
- الصداع.
- اضطراب المعدة والتقيؤ.
- الحموضة.
- تقلصات المعدة.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- تغيرات بلون سوائل الجسم مثل اللعاب والعرق والبول، للون الأحمر أو البرتقالي أو البني أو الأصفر.
وقد تنتج بعض الأعراض الجانبية الخطيرة مثل:
- علامات حدوث مشكلات بالكلى، مثل تغير كمية البول والتعب غير المعتاد، وسرعة الإصابة بالكدمات والنزيف، وظهور بقع حمراء على الجلد وألم وتورم العضلات.
- نادرًا ما يتسبب هذا الدواء في حدوث مشكلات خطيرة بالكبد، لذا ننصح بسرعة استشارة الطبيب عند ظهور علامات تليف الكبد، مثل الغثيان والتقيؤ بدون توقف، وفقدان الشهية وألم المعدة والأمعاء، وتغير لون الجلد والعين للأصفر والبول الداكن.
- ردود فعل تحسسية خطيرة مثل الحمى التي لا تزول، وتورم العقد الليمفاوية والطفح الجلدي والحكة، وتورم الوجه واللسان والحلق، والدوخة الشديدة وصعوبة التنفس.
وللتعرف على المزيد من الأعراض الجانبية المترتبة على هذا الدواء، ننصح بقراءة النشرة الدوائية.