يعد دواء بانوريف Banoriv من الأدوية المضادة لتخثر أو تجلط الدم، وفي المقال التالي سنتحدث عن أبرز المعلومات الضرورية عن هذا الدواء.

المادة الفعالة في بانوريف

يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة ريفاروكسابان Rivaroxaban، التي تعمل على تسهيل تدفق الدم للأوردة والشرايين بسهولة، مما يساعد على الوقاية من تجلط الدم.

الشكل الدوائي

يتوافر هذا الدواء في صورة حبوب بتركيزات مختلفة، 2.5 مجم و5 مجم، و10 مجم و20 مجم.

دواعي استخدام بانوريف

قد يصف الطبيب هذا الدواء للأغراض التالية:

علاج أو الوقاية من الجلطات الدموية الوريدية، مثل الخثار الوريدي العميق بالساقين، أو الانصمام الرئوي الذي يحدث نتيجة انسداد واحد أو أكثر من شرايين الرئة.
التقليل من خطر الإصابة بتكرار الإصابة بتجلط الدم، بعد تلقي علاج لتجلط الدم لمدة 6 أشهر على الأقل.
قد يصف الطبيب هذا الدواء مع الأسبرين، لتقليل خطر الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية، وغيرها من مشكلات القلب الخطيرة ومشكلات الدورة الدموية، للكبار الذين يعانون من مرض الشريان التاجي أو مرض الشريان المحيطي، ومن خضعوا لجراحة لتحسين تدفق الدم للساقين.
الوقاية من تجلط الدم لغير القادرين على الحركة كالمعتاد، أثناء أو بعد إقامتهم بالمستشفى، أو بعد الخضوع لجراحة استبدال الركبة أو مفصل الورك.
تقليل خطر الإصابة بالجلطة وتجلط الدم، لمرضى الرجفان الأذيني، أحد الاضطرابات المتعلقة بضربات القلب.

كيفية استخدام بانوريف

اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة الموصوفة، ومدة العلاج.
يتم تحديد جرعة هذا الدواء حسب الغرض من تناوله، وحسب الحالة الصحية للمريض، على سبيل المثال في حالة الإصابة بالرجفان الأذيني قد يصف الطبيب تناول جرعة بمقدار 20 مجم يوميًا، وقد يقلل هذه الجرعة في حالة الإصابة بمرض الكلى، أو عند زيادة احتمالية التعرض للنزيف.
في حالة الإصابة بالخثار الوريدي العميق بالساقين، أو الانصمام الرئوي، قد يصف الطبيب تناول 20 مجم يوميًا، وقد يتم تناول جرعة بمقدار 15 مجم مرتين يوميًا في الأسابيع الأولى لتناول هذا الدواء، وقد يقلل الطبيب الجرعة الموصوفة في حالة الإصابة بمرض الكلى، أو عند زيادة احتمالية التعرض للنزيف.
تناول جرعة بمقدار 10 مجم يوميًا، بعد الخضوع لجراحة استبدال الركبة أو مفصل الورك.
تناول جرعة بمقدار 2.5 مجم مرتين يوميًا، بعد التعرض لأزمة قلبية أو ذبحة صدرية غير مستقرة.
يحدد الطبيب تناول هذا الدواء مع أو بدون الطعام، حسب نسبة الجرعة والغرض من العلاج، على سبيل المثال في حالة تناول هذا الدواء بعد الخضوع لجراحة استبدال الركبة أو مفصل الورك، يمكن تناوله مع أو بدون الطعام، وفي حالة تناوله عند الإصابة بالرجفان الأذيني يمكن تناوله مع وجبة العشاء، وعند تناوله لعلاج تجلط الدم، يمكن تناوله يوميًا مع الطعام بنفس الوقت، وعند تناوله في حالة الإصابة بمرض الشريان التاجي، أو مرض الشريان المحيطي يتم تناوله مع أو بدون الطعام بنفس الوقت.
يتم تحديد مدة تناول الدواء حسب الغرض من تناوله، على سبيل المثال عند الخضوع لجراحة استبدال الركبة أو مفصل الورك، يتم تناوله من أسبوعين إلى خمسة أسابيع، وفي حالة الإصابة بتجلط الدم نتيجة الخثار الوريدي العميق، أو الانصمام الرئوي قد يصفه الطبيب لمدة 3 أشهر، وقد تزيد هذه المدة حسب سبب الإصابة بتجلط الدم، وفي حالة التعرض لأزمة قلبية أو الإصابة بالرجفان الأذيني، قد يتم تناول هذا الدواء لمدة طويلة، قد تصل لطوال حياة المريض.
تجنب التوقف عن تناول هذا الدواء دون الرجوع للطبيب، لأن فعل ذلك يزيد من خطر التعرض لمشكلات صحية خطيرة، تنتج عن تجلط الدم.
في حالة نسيان جرعة الدواء، يفضل تناولها فور تذكرها، وتجنب مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة الفائتة.

قبل تناول بانوريف

هناك عدد من التحذيرات الواجب معرفتها قبل تناول هذا الدواء مثل:

إخبار الطبيب في حالة الحساسية من المادة الفعالة بالدواء، أو عند الحساسية من أي نوع من الأدوية في العموم.
إخبار الطبيب عن التاريخ المرضي، خاصة في حالة الخضوع لجراحة بالعمود الفقري، وتكرار التعرض للبزل القطني أو الشوكي، وفي حالة وجود مشكلات متعلقة بالنزيف، والإصابة بمرض الكلى أو الكبد، وعند الإصابة بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية، أحد اضطرابات الجهاز المناعي التي تزيد من خطر التعرض لتجلط الدم.
قد يتسبب هذا الدواء في التعرض لتجلط دموي شديد، في حالة الخضوع للبزل القطني أو الشوكي، أو التخدير الشوكي، الأمر الذي قد ينتج عنه الإصابة بشلل مؤقت أو دائم.
إخبار الطبيب بكافة الأدوية والمكملات والأعشاب التي يتناولها المريض، لاحتمالية تداخل بعض الأدوية مع بانوريف، مثل الأدوية التي تمنع تجلط الدم مثل كدواء ورافارين وانوكسابارين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين وإيبوبروفين، وبعض المضادات الحيوية مثل ريفامبسين وإريثرومايسين، وبعض أدوية علاج التشنجات مثل كاربمزابين وفينيتوين، وعشبة القديسين.
إخبار الطبيب في حالة الحمل، لأن هذا الدواء قد يسبب النزيف للأم والجنين، وأيضًا إخبار الطبيب في حالة الرضاعة، عن إمكانية تناول هذا الدواء من عدمه.
إخبار طبيب الأسنان في حالة تناول هذا الدواء، لأنه من الضار الخضوع لعملية جراحية بالأسنان، أثناء تناول هذا الدواء.

الأعراض الجانبية لبانوريف

قد ينتج عن تناول هذا الدواء بعض الأعراض الجانبية الشائعة مثل:

النزيف مثل نزيف الأنف، وشدة نزيف الدورة الشهرية.
الغثيان والتقيؤ.
الكحة.
التهاب المعدة أو الأمعاء.
الدوخة.
طفح جلدي متوسط.
التعب وقلة الطاقة.
ضيق التنفس.
شحوب الجلد عن المعتاد.

وننصح بسرعة استشارة الطبيب في الحالات التالية:

الكدمات أو النزيف الذي لا يتوقف من الأنف، أو من اللثة أو الدورة الشهرية.
الألم والتورم، والنزيف الشديد من الجروح.
البول الأحمر أو الوردي أو البني.
البراز المصحوب بالدم، أو الكحة والتقيؤ المصحوبين بالدم.

ولمعرفة المزيد من الأعراض الجانبية المحتملة، يمكن قراءة النشرة الدوائية.