نقدم لكم في التالي نشرة داخلية موجزة عن دواء ايزولون Isolone تتضمن دواعي استعماله وكيف يعمل وجرعاته الآمنة وما يجب مراعاته من احتياطات وتحذيرات عند استخدام الدواء وأيضاً أضراره المحتملة ومعلومات أخرى هامة عنه، فاحرصوا على المتابعة.
المادة الفعالة
يتوفر هذا الدواء في صورة أقراص بتركيز 5 مجم و20 مجم ويحتوي على المادة الفعالة بريدنيزولون Prednisolone.
دواعي استعمال دواء ايزولون
تُستخدم مادة بريدنيزولون (المادة الفعالة لدواء ايزولون) لعلاج التالي:
- الحالات الالتهابية مثل:
- اضطرابات الحساسية.
- اضطرابات الغدة (خاصة الصماء).
- الحالات التي تؤثر على الجلد والعينين والرئتين والمعدة والجهاز العصبي أو خلايا الدم.
- اضطرابات الجهاز المناعي.
- مشاكل التنفس.
كيف يعمل دواء ايزولون؟
مادة بريدنيزولون (المادة الفعالة للدواء) هي من الستيرويدات القشرية التي يمكن أن تُستخدم لتقليل الالتهاب وتهدئة رد فعل الجهاز المناعي المفرط، وتعمل عن طريق محاكاة تأثير الكورتيزول، هرمون تطلقه الغدد الكظرية، يقوم بتنظيم الأيض والتوتر، كما يمكن أن تساعد هذه المادة الفعالة في إطلاق مواد في الجسم تتسبب في حدوث الالتهاب.
جرعات ايزولون
يتم تحديد الجرعة من هذا الدواء وطول مدة العلاج وفقاً للحالة الطبية واستجابة المريض للعلاج، ويجب اتباع جدول الجرعات الموصي به بالتحديد، وعادة ما يتم التوصية بتناول هذا الدواء من مرة إلى 4 مرات في اليوم، أو تناول جرعة مفردة يوم بعد يوم.
ويتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم مع الطعام أو الحليب لمنع حدوث اضطراب في المعدة. ولا يجب التوقف عن تناول هذا الدواء بدون استشارة الطبيب.
حيث توجد بعض الحالات التي يمكن أن تُصبح أسوء عند التوقف المفاجئ عن استخدام هذا الدواء، حيث قد يقوم الطبيب بتقليل الدواء بشكل تدريجي. ويجب إخبار الطبيب في حالة زيادة حدة الأعراض أو استمرارها بعد استخدام هذا الدواء.
احتياطات وتحذيرات استخدام حبوب ايزولون
- إذا كنت تعاني من حساسية تجاه المادة الفعالة الموجودة بالدواء، يجب إخبار الطبيب قبل بدء العلاج بهذا الدواء، كما يجب إخباره في حالة وجود أي حساسيات أخرى من أي نوع.
- قبل بدء استخدام هذا الدواء يجب إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي والصحي الكامل وخاصة الحالات التالية:
- أمراض العين.
- مشاكل القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكبد.
- أمراض الغدة الدرقية.
- السكري.
- مشاكل المعدة والأمعاء.
- هشاشة العظام.
- التهابات سابقة أو حالية.
- مشاكل النزيف.
- تجلط الدم.
- بعض المشاكل النفسية.
- انخفاض الأملاح في الدم.
- نوبات الصرع.
- قد يتسبب هذا الدواء في حدوث دوخة أو دوار، لذا لا يجب القيادة أو نشغيل آلات ثقيلة أو عمل أي نشاط يتطلب يقظة مع الحد من شرب الكحوليات والمواد الترفيهية الأخرى حيث يمكن أن تزيد من الدوخة.
- قد يتسبب هذا الدواء في حدوث نزيف في المعدة، ويزيد خطر الإصابة في حالة شرب الكحوليات بكثرة أو بشكل يومي.
- يجب الحرص على إخبار أي طبيب معالج بأنك تستخدم هذا الدواء، وخاصة قبل الخضوع لأي إجراء طبي أو عملية جراحية، حيث قد يؤثر هذا الدواء على نتائج بعض الفحوصات المعملية.
- قد يغطي أو يخفي هذا الدواء علامات الالتهاب، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات أو يمكن أن يزيد من حدة أي التهابات موجودة حالياً.
- يجب الحرص على إخبار طبيبك بأنك تستخدم هذا الدواء قبل الحصول على أي لقاحات أو تحصينات حية.
- لا يجب استخدام هذا الدواء للأطفال إلا بتوصية من الطبيب، حيث أن استخدام هذا الدواء لفترات طويلة يمكن أن يقلل أو يؤخر من نمو الطفل.
- لا يجب استخدام هذا الدواء لكبار السن إلا بتوصية من الطبيب، حيث يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالآثار الجانبية.
- لا يجب استخدام هذا الدواء في حالة وجود أي عدوى أو التهاب فطري في أي مكان في الجسم.
ايزولون للحامل:
لا يجب استخدام هذا الدواء أثناء الحمل إلا بأمر من الطبيب، ويجب مناقشة الفوائد والأضرار أولاً. وتُشير البيانات إلى أن الأطفال المولودين لأمهات استخدمن هذا الدواء لفترات طويلة يمكن أن يعانوا من مشاكل في الهرمونات، لذا يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة استخدام هذا الدواء وملاحظة أي أعراض على الطفل بعد ولادته.
ايزولون للمرضع:
لا يجب استخدام هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية إلا بأمر من الطبيب، حيث يمكن أن ينتقل من خلال حليب الأم، وعادة لا يضر الرضيع، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
الآثار الجانبية لدواء ايزولون
تتضمن بعض الآثار الجانبية الشائعة المحتملة لهذا الدواء ما يلي:
- اكتساب الوزن.
- عسر الهضم.
- مشاكل في النوم.
- الشعور بالقلق أو الاضطراب.
- التعرق الكثير.
- تغيرات المزاج.
كما يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية الخطيرة عند استخدام هذا الدواء بكميات كبيرة أو استخدامه لفترات طويلة، وهذه الآثار عند ملاحظتها يجب الاتصال بالطبيب على الفور أو الذهاب لأقرب مشفى مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الرعشة.
- الاحتقان الشديد في الحلق.
- ألم في الأذن.
- التهاب وألم الجيوب الأنفية.
- السعال.
- لعاب متزايد.
- تغير لون اللعاب.
- الألم عند التبول.
- تقرحات الفم.
- عدم التئام الجروح.
- النعاس أو الارتباك.
- العطش أو الجوع الشديدين.
- كثرة التبول.
- احمرار الوجه.
- التنفس السريع أو رائحة فم تُشبه الفاكهة.
- اكتساب الوزن في أعلى الظهر أو البطن.
- يُصبح الوجه دائرياً.
- صداع شديد.
- اضطراب شديد في المعدة.
- الغثيان والتقيؤ.
- دوار شديد أو إغماء.
- ضعف العضلات.
- الشعور بالتعب الشديد.
- فقدان الشهية وخسارة الوزن.
- تقلصات العضلات.
- تغيرات في معدل ضربات القلب.
- ألم شديد في المعدة.
- ألم شديد في الظهر.
- ضيق التنفس.
- تورم في الذراعين أو الساقين.
- تغيرات في الرؤية.
- كدمات أو نزيف غير طبيعيان.
- براز أحمر أو أسود.