ينتمي دواء ابليفاي Abilify للأدوية المضادة للذهان، وفي المقال التالي سنتحدث عن أبرز المعلومات الضرورية، المتعلقة باستخدام هذا الدواء.
المادة الفعالة في ابليفاي
يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة أريبيبرازول Aripirazole، التي تعمل على موازنة مستويات الدوبامين والسيروتونين بالمخ، لتحسين المزاج والسلوكيات والأفكار.
الأشكال الدوائية
يتوافر هذا الدواء في العديد من الأشكال الدوائية مثل حبوب بتركيزات 5 و10 و15 مجم، وحبيبات قابلة للذوبان بتركيزات 10 و15 مجم، وحقنة مملوءة مسبقًا بتركيز 400 مجم.
دواعي استخدام ابليفاي
يتم وصف هذا الدواء للأغراض التالية:
- علاج الفصام عند الكبار والأطفال بعمر 13 سنة على الأقل.
- علاج متلازمة توريت عند الأطفال بعمر ست سنوات أو أكثر، وأيضًا علاج أعراض اضطراب التوحد.
- يستخدم وحده أو مع أحد أدوية مثبتات المزاج، لعلاج اضطراب ثنائي القطب عند الكبار والأطفال بعمر 10 سنوات على الأقل.
- يستخدم مع أحد مضادات الاكتئاب لعلاج الاضطراب الاكتئابي الحاد عند الكبار.
كيفية استخدام ابليفاي
سنوضح فيما يلي بعض الإرشادات عن استخدام هذا الدواء:
- اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بجرعة ومدة تناول الدواء.
- يتم تحديد جرعة الدواء بناء على عدة عوامل، مثل العمر والحالة الصحية، والاستجابة للعلاج والأدوية المستخدمة مع هذا الدواء.
- يمكن تناول حبوب هذا الدواء مع أو بدون الطعام، حسب الجرعة التي يحددها الطبيب، التي عادة ما تكون مرة يوميًا.
- بلع حبة الدواء العادية مع كمية كافية من الماء، وبالنسبة للحبيبات القابلة للذوبان، يتم وضعها بالفم حتى تذوب، مع الحرص على عدم مضغها، وتكرار البلع عند ذوبان الحبة، وفي حالة الحاجة يمكن تناول مشروب مع الحبة لتسهيل بلعها.
- استشارة الطبيب في حالة تناول مضاد للاكتئاب مع هذا الدواء، لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة من تناول هذه الأدوية معًا.
- بالنسبة لحقنة الدواء المعبأة مسبقًا، لابد من تجنب تلقيها إلا بعد استخدام الدواء عن طريق الفم، والتأكد من عدم ظهور أي أعراض جانبية شديدة بعد استخدامه.
- يتم تلقي الحقنة بالمؤخرة أو بعضلة أعلى الذراع، بواسطة أحد متخصصي الرعاية الصحية، شهريًا أو قد يتم أخذ الجرعة كل 6 أسابيع أو كل شهرين،
- قد يصف الطبيب تناول هذا الدواء عن طريق الفم بعد تلقي الحقنة لمدة من أسبوعين إلى ثلاث أسابيع، للاحتفاظ بنسبة عالية من الدواء بالجسم عند تغيير شكل استخدام الدواء من تناوله عن طريق الفم لتلقيه في صورة حقنة.
- لابد من تجنب التوقف فجأة عن استخدام هذا الدواء دون استشارة الطبيب، وكذلك عدم زيادة الجرعة دون الرجوع للطبيب.
قبل استخدام ابليفاي
سنوضح فيما يلي بعض التحذيرات الواجب مراعاتها قبل استخدام هذا الدواء:
- إخبار الطبيب في حالة الحساسية من المادة الفعالة بهذا الدواء، أو في حالة الحساسية بكل أنواعها عمومًا.
- إخبار الطبيب عن التاريخ المرضي، خاصة في حالة وجود مشكلات متعلقة بتدفق الدم للمخ، أو مرض السكري أو القلب أو مشكلات بالجهاز العصبي، أو السمنة أو انخفاض نسبة كرات الدم البيضاء، أو مشكلات البلع، أو مشكلات متعلقة بصعوبة التنفس أثناء النوم.
- إخبار الطبيب عن كافة الأدوية التي يتناولها المريض، لاحتمالية تداخل بعض الأدوية مع هذا الدواء، مثل مضادات الهيستامين، وأدوية ضغط الدم، ومرخيات العضلات أثناء الجراحة، وأدوية علاج التشنجات، وبعض الأدوية المضادة للفطريات مثل فلوكونازول وفوريكونازول، وبعض أدوية علاج الاكتئاب مثل فلوكسيتين وباروكسيتين.
- إخبار الطبيب في حالة الحمل والرضاعة عن إمكانية استخدام هذا الدواء من عدمه، لأن تناول مضادات الذهان في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل يزيد من احتمالية تعرض المولود لمضاعفات خطيرة.
- يزداد خطر تعرض مستخدمي هذا الدواء من مرضى الخرف لأعراض جانبية خطيرة ومهددة للحياة، مثل فشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب، مع العلم أن هذا الدواء لا يعالج مشكلات السلوك المتعلقة بالخرف.
- سرعة استشارة الطبيب في حالة ملاحظة أي تغيرات بالسلوك أو الأفكار الانتحارية.
- استشارة الطبيب قبل استخدام حبوب هذا الدواء القابلة للذوبان لمن يعانون من اضطراب بيلة الفينيل كيتون.
- قد يتسبب استخدام هذا الدواء في الشعور بالدوخة وتشوش الرؤية، لذا ننصح بتجنب أداء المهام التي تتطلب اليقظة إلا بعد الشعور بالقدرة على فعل ذلك بأمان.
- قد يتسبب هذا الدواء في ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذلك ننصح بقياس مستوى السكر بالدم باستمرار أثناء استخدام هذا الدواء.
- قد يتسبب هذا الدواء في قلة التعرق، مما يزيد من احتمالية التعرض لضربة الشمس، لذا لابد من الحرص على تجنب أداء التمارين الرياضية أثناء النهار، والحرص على شرب كمية كافية من السوائل، وتجنب الحرارة العالية قدر الإمكان.
الأعراض الجانبية لابليفاي
قد ينتج عن استخدام هذا الدواء بعض الأعراض الجانبية الشائعة مثل:
- تشوش الرؤية.
- زيادة اللعاب.
- تيبس العضلات.
- عدم التحكم في حركة العضلات.
- زيادة الوزن.
- زيادة أو قلة الشهية.
- الصداع والدوخة والتعب.
- مشكلات بالنوم.
- الغثيان والتقيؤ والإمساك.
- أعراض الإصابة بنزلة البرد، مثل انسداد الأنف أو التهاب الحلق أو العطس.
وفي حالة ظهور أعراض جانبية شديدة، لابد من سرعة استشارة الطبيب، وفيما يلي أمثلة لبعض هذه الأعراض:
- عدم التحكم بحركة العيون واللسان والوجه والأذرع والأرجل.
- ارتفاع ضغط الدم الذي يظهر في صورة زيادة العطش، وزيادة التبول وجفاف الفم.
- انخفاض نسبة تعداد خلايا الدم الذي يظهر في صورة الضعف، وسهولة التعرض للكدمات، والنزيف غير المعتاد.
- التشنجات.
- ردود فعل تحسسية تظهر في صورة طفح جلدي، أو تورم الوجه واللسان والحلق.
- التفكير في الانتحار وأذى النفس.
وللتعرف لمزيد من الأعراض الجانبية المحتملة يمكن الرجوع للنشرة الدوائية.