متلازمة المفصل العجزي الحرقفي هي حالة طبية تتعدد أسماؤها، وتدل في مجملها على آلام يعاني منها الشخص، موجودة بالمفصل الواقع بين الفقرات العجزية والحرقفية أسفل الظهر. ويتعرض البالغون لهذه الحالة بصورة أكبر من أي فئة عمرية أخرى.

أعراض متلازمة المفصل العجزي الحرقفي

تكون متلازمة المفصل العجزي مصحوبة ببعض الأعراض، ويمكن أن تتضمن هذه الأعراض ما يلي:

الشعور بآلام حادة في أسفل الظهر أو المؤخرة.
ألم قد يمتد إلى منطقة العانة والفخذين.
ألم يزداد عند الوقوف والمشي، ويتحسن عند الاستلقاء.

أسباب متلازمة المفصل العجزي الحرقفي

يمكن أن تحدث هذه المتلازمة نتيجة عدة أسباب، من ضمنها ما يلي:

انحلال الغضروف الواقع بين الفقرات العجزية والحرقفية، والذي يعمل كماصّ للصدمات ومضاد للاحتكاك.
هرمونات الحمل، التي تؤدي إلى ارتخاء الأربطة في الجسم لتسهيل عملية الولادة، والتي تؤدي أيضاص إلى ارتخاء أربطة المفصل العجزي الحرقفي، مما يُسبب الألم، هذا بالإضافة إلى الوزن الإضافي المكتسب.
أي حالة مرضية تغير من طريقة المشي، وتضع حملاً زائداً على أسفل الظهر، كوجود فرق في الطول بين الساقين.
النقرس.
أمراض الروماتيزم.

عوامل خطر متلازمة المفصل العجزي الحرقفي

يمكن أن يزيد خطر الإصابة بهذه المتلازمة نتيجة بعض العوامل، ومن ضمن تلك العوامل ما يلي:

وجود ضعف في عضلات الظهر.
عدم الحفاظ على الوضعية السليمة للجسم عند الجلوس أو الوقوف.
رفع الأجسام ثقيلة الوزن.
التهاب فقرات العمود الفقري التيبسي.
مرض الصدفية.

مضاعفات خطر متلازمة المفصل العجزي الحرقفي

من أشهر المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه المتلازمة هي، تيبس المفصل وعدم القدرة على تحريكه.

تشخيص متلازمة المفصل العجزي الحرقفي

يقوم الطبيب بتشيخص إصابتك عن طريق إحدى الطرق التالية:

التاريخ الصحي الكامل للمريض.
الفحص الإكلينيكي.
التصوير بالأشعة السينية.
التصوير بالأشعة المقطعية.

علاج متلازمة المفصل العجزي الحرقفي

تتضمن الطرق المستخدمة لعلاج هذه المتلازمة ما يلي:

مسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
الكورتيزون.
العلاج الطبيعي.
ممارسة اليوجا وتمارين الاستطالة.
اللجوء إلى الجراحة كحل أخير.

الوقاية من المتلازمة

لا يمكن الوقاية من هذه المتلازمة في أغلب الحالات.