الغازات وألمها Gases and gases’ pain

يمكن أن تحدث الغازات وألمها في أسوأ وقت ممكن، خلال اجتماع مهم أو داخل مصعد مزدحم، وعلى الرغم من إطلاق الغازات المعوية لا يكون أمر خطير عادة، إلا أنه يُثير الحرج.

ADVERTISEMENT

وأي شئ يتسبب في حدوث الغازات أو مرتبط بالاسهال أو الإمساك، يمكن أن يؤدي إلى حدوث هذا الألم، ويحدث هذا الألم عادة عندما تتراكم الغازات داخل الأمعاء، ولا تستطيع التخلص منها، وأغلب الأشخاص يقومون بإطلاق الغازات 10 مرات على الأقل في اليوم.

أعراض الغازات وألمها

تكون أعراض الغازات وألمها واضحة جداً لأغلب الأشخاص، وتتضمن التالي:

ADVERTISEMENT
  • إطلاقها بشكل إرادي أو غير إرادي على هيئة غازات معدية (ريح البطن) أو تجشؤ.
  • تقلصات أو آلام حادة في البطن، وتحدث في أي مكان في البطن، ويمكن أن تُبدل مكان حدوثها بسرعة، أو تتحسن بسرعة.
  • شعور بتصلب البطن.
  • ألم وضيق في البطن (شعور بالانتفاخ).

ويمكن أن يكون الألم المصاحب دائم أو حاد لدرجة، تُشعرك أن هناك خطب ما. ويمكن أن يتم ربطها أحياناً عن طريق الخطأ بالتالي:

ضرورة استشارة الطبيب

يُعتبر أمر طبيعي إطلاق غازات البطن ما بين 10 مرات أو 20 مرة في اليوم، وتختلف الكمية من يوم ليوم، ولكن يجب الاتصال بالطبيب إذا كانت مصحوبة بالتالي:

ADVERTISEMENT
  • ألم معدي مستمر.
  • وجود دم في البراز.
  • تغير في لون البراز أو عدد مرات القيام به.
  • خسارة الوزن.
  • ألم في الصدر.
  • غثيان أو تقيؤ مستمران أو متكرران.

ويجب التحدث مع الطبيب أيضاً إذا كانت الغازات وألمها مستمرة أو حادة، وتتداخل مع إمكانية عيش حياة طبيعية، وفي أغلب الحالات، يمكن أن يساعد العلاج في تقليل حدة المشكلة أو تخفيفها.

أسباب الغازات وألمها

تتكون الغازات عندما تقوم البكتيريا الموجودة في القولون بتخمير الكربوهيدات التي لا يتم هضمها في الأمعاء الدقيقة. ولسوء الحظ، يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالألياف من الأسباب الرئيسية لحدوثها.

وعلى الرغم من أن الألياف لها منافع صحية عديدة، من ضمنها الحفاظ على وظيفة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات سكر الدم والكوليسترول، لكن يمكن أن تتسبب الألياف أيضاً في تكون الغازات. وتتضمن الأطعمة الغنية بالألياف التي يمكن أن تتسبب في حدوثها ما يلي:

ADVERTISEMENT
  • الفاكهة.
  • الخضراوات.
  • القمح الكامل.
  • الفاصولياء والبازلاء (البقوليات).

و المشروبات الغازية مثل الصودا والجعة (البيرة)، يمكن أن تتسبب أيضاً في حدوث الغازات. ويمكن أن تتضمن الأسباب الأخرى لحدوث هذه المشكلة ما يلي:

ابتلاع الهواء

تقوم ببلع الهواء في كل مرة تتناول الطعام أو تقوم بالشرب، ويمكنك أيضاً ابتلاع الهواء عندما تشعر بالتوتر، وعند تناول الطعام بسرعة، مضغ العلكة، لعق الحلويات أو أثناء الشرب بواسطة القشة، فبعض هذا الهواء يجد طريقه إلى أسفل الجهاز الهضمي.

ADVERTISEMENT

حالة صحية أخرى

يمكن أن يكون تراكم الغازات أحد أعراض حالة مرضية مزمن أخرى مثل التهاب الرتج أو إحدى الأمراض الالتهابية التي تُصيب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون. ويمكن أن يكون تراكمها أو الشعور بالانتفاخ من أعراض زوائد بكتيرية داخل الأمعاء الصغيرة، نتيجة بعض الحلات مثل مرض السكري.

عدم تحمل الطعام

ADVERTISEMENT

إذا حدثت الغازات والشعور بالانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان، فيمكن أن يكون ذلك بسبب عدم قدرة الجسم على تحليل السكر (اللاكتوز) الموجود في أطعمة الألبان. وعدم تحمل بعض الأطعمة الأخرى، خاصة الغلوتين (بروتين يوجد في القمح وبعض الحبوب الأخرى)، يمكن أن يتسبب أيضاً في حدوث غازات المعدة، الاسهال، وحتى خسارة الوزن.

الإضافات الصناعية

من المحتمل أيضاً أن نظام جسدك لا يتحمل المحليات الصناعية الموجودة في الأطعمة الخالية من السكر، العلكات والحلويات، فالعديد من الأشخاص الأصحاء يتعرضون للغازات والاسهال عند تناول هذه المحليات.

ADVERTISEMENT

الإمساك

حدوث الإمساك يُزيد من صعوبة إطلاق الغازات، مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة.

عوامل خطر الغازات

من المحتمل أن تواجه مشكلة مع غازات المعدة إذا كنت:

  • تعاني من عدم القدرة على احتمال اللاكتوز أو الغلوتين.
  • تتبع حمية غذائية غنية بالفاكهة، الخضراوات، حبوب القمح الكامل والبقوليات.
  • تتناول المشروبات الغازية.
  • تعاني من حالة معوية مزمنة مثل متلازمة القولون العصبي أو مرض التهاب الأمعاء.

ولا يؤثر أياً من السن أو النوع على كمية الغازات التي يتم إطلاقها.

تشخيص الغازات وألمها

سوف يقوم الطبيب بتشخيص سبب حدوث الغازات وألمها وفقاً للتالي:

  • التاريخ الطبي الخاص بك.
  • مراجعة العادات الغذائية.
  • الفحص الجسدى، وخاصة المعدة.

علاج الغازات وألمها

إذا حدثت آلام غازات المعدة بسبب مشكلة صحية أخرى، فعلاج الحالة الكامنة يمكن أن يوفر بعض الراحة، ولكن حالات الغازات الأخرى، عادة ما يتم علاجها ببعض التغييرات الغذائية والحياتية أو الأدوية التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية. وعلى الرغم من أن حل هذه المشكلة ليس موحداً للجميع، ولكن بقليل من المحاولة، يستطيع أغلب الأشخاص أن يجدوا بعض الراحة.

الحمية الغذائية

القيام بببعض التغيرات الغذائية يمكن أن يقلل من كمية الغازات التي ينتجها الجسم، أو يساعد في تحريكها بصورة أسرع داخل الجهاز الهضمي. ومن ضمن تلك التغييرات:

  • معرفة وتجنب الأطعمة التي تؤثر عليك.
  • تقليل الأطعمة المقلية والمليئة بالدهون.
  • التقليل من مكملات الألياف.
  • تقليل منتجات الألبان المستخدمة.

أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية

القيام ببعض التغييرات الحياتية يمكن أن يقلل أو يخفف من تراكم الغازات والألم الناتج عنها، ومن ضمن تلك التغييرات ما يلي:

  • تجربة حصص أصغر من الأطعمة التي تتسبب في حدوث المشكلة، لمعرفة إذا ما كان الجسم يستطيع التعامل مع الحصص الأصغر، بدون تكوين غازات إضافية.
  • تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً، ويمكنك وضع الشوكة أو الملعقة بين كل قضمة.
  • تجنب مضغ العلكة، لعق الحلوى الصلبة أو الشرب باستخدام القشة، لمنع ابتلاع المزيد من الهواء.
  • التحقق من الأسنان الاصطناعية،في حالة وجودها، لمنع ابتلاع المزيد من الهواء أثناء تناول الطعام أو الشراب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • القيام بالنشاط الجسدي بصورة منتظمة يمكن أن يساعد في تمرير الغازات داخل الجهاز الهضمي.

إذا كانت الرائحة المصاحبة لهذه الغازات تزعجك، يمكنك تقليل الأطعمة الغنية بالمركبات التي تحتوي على الكبريت مثل البروكلي، الكرنب الملفوف أو أي خضراوات صلبة، والأطعمة الغنبة بالبروتين يمكن أن تقلل من تلك الروائح المزعجة، إلى جانب اللبادات (البطانات)، الملابس الداخلية والوسائد التي تحتوي على الفحم، والتي يمكن أن تقوم بامتصاص الروائح الغير مرغوب بها أثناء إطلاق الغازات.

الاستعداد لموعد الطبيب

يمكنك الاستعداد لموعد الطبيب عن طريق التالي:

  • تسجيل الأعراض التي تعاني منها، بما في ذلك مدى تكرار إطلاق الغازات، ومدى حدة الألم المعدي.
  • كتابة المعلومات الطبية الرئيسية، بما في ذلك أي مشاكل صحية أخرى، وأسماء الأدوية والفيتامينات والمكملات التي تتناولها.
  • عمل قائمة بالأسئلة التي ترغب بطرحها على الطبيب.

ومن ضمن الأسئلة التي تتعلق بحالة الغازات والآلام الناتجة عنها ما يلي:

  • ما هو سبب حدوث الأعراض التي أعاني منها؟
  • هل أحتاج إلى أي فحوصات؟
  • هل هناك أي علاجات روتينة أو منزلية يمكنها مساعدتي في الشعور بصورة أفضل؟
  • هل أحتاج إلى تقليل أو تجنب بعض الأطعمة المعينة أو المشروبات؟
  • هل هناك أي تغييرات حياتية يمكنها أن تساعد في منع حدوث الألم الناتج عن الغازات؟

وقد يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة الخاصة به لفهم الأعراض التي تعاني منها بصورة أفضل، ومن ضمن تلك الأسئلة ما يلي:

  • متى لاحظت زيادة الغازات والألم الناتج عنها؟
  • هل يختفي الألم الذي تعاني منه أو يتحسن عندما تقوم بالتجشؤ أو إطلاق الغازات؟
  • كم مرة تقوم بإطلاق الغازات في اليوم؟
  • هل تناول بعض الأطعمة المعينة يُثير أعراضك؟
  • هل قمت بإضافة أي أطعمة جديدة أو مشروبات إلى الحمية الغذائية الخاصة بك مؤخراً؟
  • هل تم تشخيصك بمتلازمة تهيج الأمعاء أو أي حالة معدية أخرى؟
  • هل تتناول حالياً أي مضادات حيوية أو أي أدوية أخرى؟
  • هل تعاني من الغثيان أو التقيؤ مع الغازات؟
  • هل تعرضت لخسارة في الوزن غير مخطط لها؟
  • هل تتناول الصودا أو أي مشروبات غازية أخرى؟
  • هل تقوم عادة بمضغ العلكة، لعق الحلويات الصلبة أو الشرب باستخدام القشة؟

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة مروة الطوخي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد