يمكن أن تكون الحروق مشكلة طبية طفيفة أو حالة طارئة تهدد الحياة، حيث يتوفى العديد من الأشخاص كل عام بسبب إصابات الحروق الناجمة عن الحرائق. ويمكن أن تُسبب الكهرباء والمواد الكيميائية أيضاً حروق شديدة. ويُعتبر الحرق بالماء المغلي أو البخار الساخن هو السبب الأكثر شيوعًا للحروق عند الأطفال.
ويعتمد علاج الحروق على مكان وشدة الإصابة، فعادة يمكن علاج حروق الشمس والحروق الصغيرة في المنزل، في حين تحتاج الحروق العميقة أو واسعة النطاق إلى عناية طبية عاجلة.
ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من حروق شديدة إلى العلاج في مراكز الحروق المتخصصة، وقد يحتاجون إلى ترقيع جلدي لتغطية الجروح الكبيرة أو لتقليل الندوب في حالات الجروح العميقة. وقد يحتاجون إلى دعم معنوي وإلى شهور من الرعاية والمتابعة، مثل العلاج الطبيعي.
أعراض الحروق
الحروق لا تؤثر على الجلد بشكل واحد، ولهذا يمكن أن تصل الإصابة الواحدة إلى أعماق مختلفة. والتمييز بين الحروق من طفيفة إلي أخري خطيرة يتحدد بناء علي مدى تلف الأنسجة. وتنقسم الحروق كالتالي:
حرق من الدرجة الأولى
هي حروق طفيفة تؤثر فقط على الطبقة الخارجية من الجلد(البشرة). وقد تُسبب الاحمرار، والتورم والألم. وعادة ما تشفى مع الإسعافات الأولية في غضون عدة أيام إلى أسبوع. وتُعد ضربة الشمس هي مثال كلاسيكي لهذا النوع من الحروق.
حرق من الدرجة الثانية
يؤثر هذا النوع من الحرق على البشرة والطبقة التي تليها من الجلد (الأدمة). وقد يتسبب في احمرار أو ابيضاض أو تبقع في لون الجلد الأحمر، والألم والتورم. وغالباً ما يبدو الجرح مبللاً أو رطباً. وقد تتطور إلي بثور، وقد يكون الألم شديدًا. ومن الممكن أن تسبب الحروق العميقة من الدرجة الثانية ندبات دائمة.
حرق من الدرجة الثالثة
هذه الحروق تصل إلى طبقة الدهون تحت الجلد، وتكون المناطق المحروقة متفحمة بالأسود أو الأبيض. وقد تبدو البشرة وكأنها مغطاة بطبقة من الشمع. ومن الممكن أن تؤدي حروق الدرجة الثالثة إلي تدمير الأعصاب، مما يتسبب في الشعور بالتنميل والخدر. وقد يعاني الشخص المصاب بهذا النوع من الحروق أيضًا من صعوبة في التنفس، أو التعرض لاستنشاق الدخان، أو التسمم بأول أكسيد الكربون.
ضرورة استشارة الطبيب
اطلب المساعدة الطبية الطارئة من أجل:
- الحروق التي تغطي اليدين أو القدمين أو الوجه أو الفخذ أو الأرداف، أو أي مفصل رئيسي أو مساحة كبيرة من الجسم.
- الحروق العميقة، مما يعني الحروق التي تؤثر على جميع طبقات الجلد وحتى الأنسجة الأخرى.
- الحروق الناجمة عن المواد الكيميائية أو الكهرباء.
- صعوبة في التنفس أو الحروق في مجرى الهواء.
ويمكن رعاية الحروق البسيطة في المنزل، ولكن اتصل بطبيبك إذا كنت تواجه:
- بثور كبيرة.
- علامات العدوى، مثل ارتشاح سائل من الجرح، وزيادة الألم والاحمرار والتورم.
- حرق أو بثور لا تلتئم في عدة أسابيع.
- ظهور أعراض جديدة غير مفسرة.
- حدوث ندبة كبيرة.
أسباب الحروق
أسباب الحروق كثيرة، بما في ذلك:
- النار واللهب المباشر.
- السوائل الساخنة أو البخار.
- المعادن أو الزجاج الساخن، أو أي أشياء أخرى.
- التيارات الكهربائية.
- الإشعاع من الأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان.
- أشعة الشمس أو الضوء فوق البنفسجي.
- المواد الكيميائية مثل الأحماض القوية، والغسول القلوي، والتنر الخاص بالطلاء، والبنزين.
- الإيذاء المتعمد.
مضاعفات الحروق
يمكن أن تؤدي الحروق العميقة أو واسعة النطاق إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك:
العدوى
تزيد الحروق من احتمال تعرض الجلد للعدوى البكتيرية، ويزيد من خطر تعفن الدم، وهو عدوى تهدد الحياة، تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على الجسم كله، وتتطور بسرعة ويمكن أن تؤدي إلي فشل كامل علي مستوي أجهزة الجسم المختلفة.
انخفاض حجم الدم
يمكن أن تتسبب الحروق في تلف الأوعية الدموية وفقدان السوائل، وقد يؤدي هذا إلى انخفاض حجم الدم. ويمنع فقدان الدم والسوائل الشديد القلب من ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم.
انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل خطير
يساعد الجلد على التحكم بدرجة حرارة الجسم، ولذلك فعندما يصاب جزء كبير من الجلد، تفقد الجسم مقدار كبير من الحرارة. وهذا يزيد من خطر انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل واضح. وانخفاض حرارة الجسم هي حالة يفقد فيها الجسم الحرارة بشكل أسرع مما يمكن أن ينتج الحرارة؛ أي أن فقد الحرارة أكبر من كسبها.
مشاكل في التنفس
يمكن أن يؤدي استنشاق الهواء الساخن أو الدخان إلى حرق المجري الهوائي وحدوث صعوبات في التنفس. واستنشاق الدخان يضر الرئتين، ويمكن أن يسبب فشل في الجهاز التنفسي.
حدوث ندبات
يمكن أن تتسبب الحروق في حدوث ندوب ومناطق بارزة، بسبب زيادة نمو النسيج المصاب.
مشاكل العظام والمفاصل
يمكن أن تحد الحروق العميقة من حركة العظام والمفاصل. ويمكن أن يتشكل النسيج الندبي، ويؤدي إلي تقصير وشد الجلد أو العضلات أو الأوتار. وهذه الحالة قد تسحب المفاصل بشكل دائم خارج مكانها الطبيعي.
الوقاية من الحروق
كن حذراً من مخاطر الحروق خارج المنزل، خاصةً إذا كنت تعمل في أماكن بها نيران مفتوحة أو مواد كيميائية أو مواد مسخنة. وللحد من مخاطر الحروق المنزلية الشائعة يجب عليك:
- عدم ترك مواد الطهي على الموقد دون مراقبة.
- توجيه مقابض أواني الطهي باتجاه الجزء الخلفي من الموقد.
- الاحتفاظ بالسوائل الساخنة بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
- إبعاد الأجهزة الكهربائية عن الماء.
- اختبار درجات حرارة الطعام قبل إعطائه للطفل، وعدم تسخين زجاجة الطفل في الميكرويف.
- لا تطبخ أبدًا أثناء ارتداء الملابس الفضاضة التي قد تشتعل فوق الموقد.
- في حالة وجود طفل صغير، امنع وصوله إلى مصادر الحرارة مثل الموقد، والمشواة، والمدفأة، والسخان.
- اربط أحزمة الأمان عند وضع الطفل في مقعد السيارة.
- افصل المكاوي والأجهزة المماثلة عندما لا تكون قيد الاستعمال، مع تخزينها بعيداً عن متناول الأطفال الصغار.
- تغطية المنافذ الكهربائية الغير مستخدمة بأغطية السلامة، وإبقاء الأسلاك الكهربائية بعيدة عن أيدي الأطفال حتى لا يمضغوها.
- إذا كان يجب عليك التدخين، تجنب التدخين في المنزل، ولا تدخن على الإطلاق في السرير.
- تحقق من كاشفات الدخان وقم بتغيير بطارياتها بانتظام.
- حافظ على طفاية حريق في كل طابق من منزلك.
- إبقاء المواد الكيميائية والولاعات وأعواد الثقاب بعيداً عن متناول الأطفال.
- قم بضبط ترموستات سخان الماء إلى أقل من 120 فهرنهايت (48.9 درجة مئوية)، لمنع الحرق بالمياه أو البخار الساخن، بالإضافة إلي اختبار مياه الاستحمام قبل دخول الطفل إليها.
تشخيص الحروق
خلال الفحص البدني، سيقوم الطبيب بفحص البشرة المحروقة، وتحديد النسبة المئوية للحرق. وبشكل عام، تبلغ مساحة الجلد المساوية لحجم كفك ما يقرب من 1٪ من إجمالي مساحة جسمك. وبالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 40 عامًا، تعرّف الجمعية الأمريكية للحروق الحروق الشديدة، كتلك التي تشمل 25٪ من المساحة الكلية للجسم أو أي حروق في العين أو الأذنين أو الوجه أو اليدين أو القدمين أو الفخذ.
وسوف يتم فحصك أيضًا بحثاً عن أي إصابات أخرى، ولتحديد ما إذا كانت الحروق قد أثرت على باقي جسم، وقد تحتاج إلى فحوصات معملية، أو أشعة سينية، أو أي إجراءات تشخيصية أخرى.
علاج الحروق
يعتمد علاج الحروق على نوع الإصابة ومداها، حيث يمكن علاج معظم الحروق الطفيفة في المنزل باستخدام المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية، وعادة ما تلتئم في غضون بضعة أسابيع.
أما بالنسبة للحروق الخطيرة، فبعد رعاية الإسعافات الأولية المناسبة وتقييم الجروح، قد يشمل العلاج الخاص بك أدوية، أو ضمادات الجروح، أو حتي التدخل الجراحي. ويهدف العلاج إلي السيطرة على الألم، وإزالة النسيج الميت، ومنع العدوى، والحد من ظهور الندبات، واستعادة وظيفة المنطقة المصابة، والدعم النفسي اللازم.
وقد تحتاج أيضاً إلى أشهر من العلاجات الإضافية، ويمكن القيام بذلك أثناء الإقامة في المستشفى، أو في العيادة الخارجية، أو في المنزل. وتشمل العوامل التي تؤثر على اختيار العلاج علي رغبة المريض، والظروف والبيئة المحيطة به؛ مثل ما إذا كان المريض قادراً على تغيير الضمادات لنفسه أم لا.
الأدوية وعلاجات التئام الجروح
بالنسبة للحروق الكبيرة، يتم استخدام العديد من الأدوية والمنتجات لتعزيز الشفاء.
- علاجات معتمدة علي الماء، فقد يُستخدم تقنيات مثل العلاج بالموجات فوق الصوتية لتنظيف وتنشيط نسيج الجرح.
- السوائل لمنع الجفاف، فقد تحتاج سوائل (IV) في الوريد، لمنع الجفاف وفشل أجهزة الجسم المختلفة.
- الأدوية المسكنة للألم والمضادة للقلق، فيمكن أن تكون الحروق الملتئمة مؤلمة بشكل لا يصدق، لدرجة الاحتياج إلى المورفين، ومضادات القلق، خاصة أثناء التغيير علي الجروح.
- كريمات ومراهم الحروق، فيمكن الاختيار من بين مجموعة متنوعة من المنتجات الموضعية لالتئام الجروح، والتي تساعد على الاحتفاظ برطوبة الجرح، والحد من الألم، ومنع العدوى، والإسراع من الشفاء.
- الضمادات، حيث تساعد الضمادات علي خلق بيئة رطبة، مما يحارب انتشار العدوى، ويساعد على شفاء الحروق.
- الأدوية المقاومة للعدوى، حيث قد تحتاج إلى مضادات حيوية وريدية في حالة الإصابة بعدوى.
- حقنة تيتانوس، فقد يوصي طبيبك بالتطعيم ضد التيتانوس بعد التعرض للحرق.
العلاج الطبيعي والتأهيلي
إذا كانت المساحة المحترقة كبيرة، خاصة إذا كانت تغطي أي مفاصل، فقد تحتاج إلى تمارين علاج طبيعي. ويمكن أن يساعد هذا على إطالة الجلد للحفاظ علي مرونة المفاصل. ويوجد أنواع أخرى من التمارين يمكنها تحسين قوة العضلات. وقد يساعدك العلاج الوظيفي إذا واجهت صعوبة في القيام بأنشطتك اليومية العادية.
العمليات الجراحية
قد تحتاج إلى واحد أو أكثر من الإجراءات التالية:
- المساعدة علي التنفس، فإذا كان الحرق على مستوي الوجه أو الرقبة، فقد ينتفخ الحلق إلي حد الانسداد. وإذا شك الطبيب في هذا الاحتمال، فقد يقوم بإدخال أنبوب أسفل القصبة الهوائية لإبقاء الأكسجين في الرئتين.
- التغذية بأنبوبة عن طريق المعدة، حيث يزداد معدل التمثيل الغذائي الخاص بك عندما يبدأ الجسم في محاولة لتعزيز التئام الحروق. ولتوفير التغذية الكافية لهذه المهمة، قد يقوم الطبيب بتوصيل أنبوب تغذية عبر الأنف إلى المعدة.
- تخفيف الضغط حول الجرح، فإذا كانت ندبة الحرق تلتف بالكامل حول أحد الأطراف، فإنه يمكن أن تشد الدورة الدموية وتقطعها. وأيضاً يمكن للندبات الذي تحيط الصدر بالكامل أن تسبب صعوبة في التنفس. ولهذا، يلجأ الطبيب إلي قطع هذه الندبات في عدة أماكن للتخفيف من هذا الضغط، ويسمى هذا الإجراء “تخفيف الضغط”.
- الرقع الجلدية، فالترقيع الجلدي هو عملية جراحية تستخدم فيها أجزاء من بشرتك السليمة، لتحل محل النسيج الندبي الناجم عن الحروق العميقة. ويمكن استخدام جلد المتبرع من الجثث أو الخنازير كحل مؤقت.
- جراحة تجميلية، فيمكن للجراحة التجميلية تحسين مظهر الندبات وزيادة مرونة المفاصل المتأثرة بالندوب.
العلاجات المنزلية في حالات الحروق
لعلاج الحروق الطفيفة في المنزل، اتبع الخطوات التالية:
- تبريد الحرق، فالسماح بانسياب الماء الفاتر (وليس البارد) فوق الحرق لمدة 10 إلى 15 دقيقة، يخفف الألم، أو ضع منشفة نظيفة مبللة بماء فاتر. ولا تستخدم الثلج، لأن وضع الثلج مباشرة على الحرق يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضرر للنسيج المصاب.
- إزالة الخواتم أو غيرها من الأشياء الضيقة من المنطقة المحروقة، وحاول القيام بذلك بسرعة ورفق، قبل أن تتضخم المنطقة.
- لا تفرغ البثور الصغيرة، ففي حالة انفجار البثور، نظّف المنطقة بلطف بالماء والصابون، وضع مرهم مضاد حيوي، وغطّيه بضماد شاش غير لاصق.
- وضع مرطب أو غسول الصبار، فهذا قد يهدئ المنطقة ويمنع جفاف الجلد أثناء التئام الحرق.
- مسكنات الألم عند الحاجة، وتشمل المنتجات التي لا تحتاج إلي وصفة طبية الإيبوبروفين، والنابروكسين، والأسيتامينوفين.
- تطعيم التيتانوس، فعليك التأكد من أن تطعيم التيتانوس الخاص بك ما زال فعالاً، حيث يوصي الأطباء الأشخاص بأخذ جرعة تنشيطية من تطعيم التيتانوس مرة كل 10 سنوات على الأقل.
وسواء كانت حروقك طفيفة أو خطيرة، استخدم واقٍ من الشمس ومرطبًا بانتظام بمجرد التئام الجرح.
التكيف مع الحالة والدعم
يمكن أن يمثل التعامل مع إصابات الحرق الخطيرة تحديًا كبيراً، خاصة إذا كان يغطي مناطق كبيرة من الجسم أو في أماكن يمكن رؤيتها بسهولة من قبل أشخاص آخرين، مثل الوجه أو اليدين، بالإضافة إلي الندوب المحتملة، وقلة الحركة والعمليات الجراحية المحتملة.
ولهذا ينصح المختصون بالانضمام إلى مجموعة دعم من الأشخاص الآخرين الذين يعانون من نفس مشكلتك لمعرفة ما تمر به. وقد تجد الراحة في مشاركة خبراتك وصراعاتك مع أشخاص يواجهون تحديات مماثلة. واطلب من طبيبك للحصول على معلومات حول مجموعات الدعم في منطقتك أو عبر الإنترنت.
الاستعداد لموعد الطبيب
اطلب الرعاية الطبية الطارئة للحروق العميقة أو التي تنطوي على اليدين، أو القدمين، أو الوجه، أو الفخذ، أو الأرداف، أو المفصل الرئيسي، أو منطقة كبيرة من الجسم. وقد يوصي طبيب الطوارئ بإجراء الفحص من قبل أخصائي الأمراض الجلدية، أو أخصائي الحروق، أو الجراح أو أي أخصائي آخر.
وبالنسبة للحروق الأبسط، قد تحتاج إلى موعد مع طبيب الأسرة الخاص بك. والمعلومات التالية يمكن أن تساعدك قبل مقابلة الطبيب.
ضع قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على طبيبك، مثل:
- هل أحتاج إلى علاج للحرق؟
- ما هي خيارات العلاج الخاصة بي ومزايا وسلبيات كل منها؟
- ما هي بدائل العلاج التي تقترحها؟
- هل يمكنني الانتظار لمعرفة إذا ما كان الحرق يشفى من تلقاء نفسه أو لا؟
- هل أحتاج إلى وصفة طبية، أو هل يمكنني استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج الحرق؟
- ما هي النتائج المتوقعة؟
- ما هي إجراءات العناية بالبشرة التي توصي بها بينما يشفى الحرق؟
- ما نوع المتابعة، إن وجدت، التي سأحتاجها؟
- ما هي التغيرات في بشرتي التي قد أتوقع رؤيتها أثناء التئامها؟
ماذا تتوقع من طبيبك؟
من المحتمل أن يسألك طبيبك عدداً من الأسئلة، مثل:
- كيف حدث الحرق؟
- هل لديك أعراض أخرى؟
- هل لديك حالات صحية مزمنة، مثل مرض السكري؟
- ما علاجات الحروق المنزلية التي استخدمتها، إن وجدت؟
- هل لاحظت أي تغييرات في مظهر الحرق؟