فرط الحرارة الخبيث هو مرض يُسبب رد فعل عنيف تجاه بعض الأدوية المستخدمة في التخدير أثناء العمليات الجراحية. وبدون العلاج الفعال، يمكن أن يكون هذا المرض مميتاً.
والجينات التي تسبب هذه الحالة تورث للأبناء. وفي معظم الحالات، لا تظهر أي علامات طبية لهذه الحالة قبل التعرض للتخدير. ويتضمن علاج هذه الحالة أدوية وكمادات ثلج لإنقاص حرارة الجسم.
الأعراض الطبية لفرط الحرارة الخبيث
الأعراض والعلامات الطبية لفرط الحرارة الخبيث تتضمن ما يلي:
- زيادة خطيرة في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- شد عضلي شديد.
- سرعة في معدل نبضات القلب.
وفي أغلب الحالات، يكون الخلل الجيني المسبب لهذا المرض موروث من الآباء. ويسمى هذا المرض أيضاًً بخلل جيني-دوائي، لأنه يحدث بسبب رد فعل لأدوية معينة. والاختبارات الجينية قد تبين إذا كنت مصاب بهذه التحولات الجينية أم لا.
وإذا كان والدك أو والدتك، إخوتك، أو أحد أولادك عنده ارتفاع حرارة خبيث، فسيكون هناك احتمال 50 بالمائة أنك تعاني من نفس المرض. والأقارب الآخرين كالأعمام والعمات، الأخوال والخالات والأحفاد، لديهم فرصة 25 بالمائة أن يكونوا مصابين بالمرض.
والذكور معرضين للإصابة بهذه النوبة أكثر من الإناث. والأطفال المصابين معرضين أيضاً لهذه النوبة أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية. وفرط الحرارة الخبيث قد لا يحدث في أول عملية جراحية يتعرض لها المصاب، إنما يظل هناك احتمالية حدوث هذه الحالة في العمليات الجراحية المستقبلية.
ومن الممكن إعطاء المرضى المعرضين لهذه الحالة أدوية مخدرة أخرى، عير التي تُسبب المرض. وفي بعض الحالات النادرة، قد تظهر أهراض هذا المرض على المصابين بعد المصابين بهذا المرض، بعد ممارسة الرياضة بصورة عنيفة.
علاج فرط الحرارة الخبيث
إذا كان لدى عائلتك تاريخ مرضي بهذه الحالة، أو كان لديك قريب في العائلة عانى من مشاكل أثناء التخدير لعملية جراحية، عليك بإخبار الجراح وطبيب التخدير الخاص بك، وهذا يساعد طبيبك في أن يُصبح جاهز لحالتك، ويتصرف بصورة أسرع لأي ردود فعل خطيرة تجاه الأدوية.
ويوجد دواء يسمى دانترولين يُستخدم لعلاج هذه الحالة. ويتم استخدام كمادات ثلجية، أغطية تبريد ومراوح لتنقيص درجة حرارة الجسم.