هل تبحث أو تبحثين عن وصفة طبيعية لعلاج الثعلبة؟ هل ترغبوا في معرفة هل هناك أي أعشاب يمكن أن تساعد في منع تساقط وفقدان الشعر بسبب هذه الحالة؟ تعرفوا معنا من الفقرات التالية على أبرز الوصفات والطرق الطبيعية والبديلة التي يتم اللجوء إليها لتخفيف حدة مرض الثعلبة، بالإضافة للأطعمة المسموح والممنوع تناولها في حالة الإصابة بالثعلبة.
وصفة طبيعية لعلاج الثعلبة
تتضمن الطرق الطبيعية والبدائل التي يمكن أن تُستخدم لتحفيف حدة الثعلبة وتعزيز نمو الشعر ما يلي:
- العلاج العطري.
- الوخز بالإبر.
- استخدام البروبيوتيك.
- العلاج بالليزر (منخفض المستوى).
- استخدام الفيتامينات مثل الزنك.
- الصبار أو الألوفيرا.
- استخدام الزيوت الأساسية مثل، زيت شجرة الشاي أو زيت الروزماري أو الفلفل الأسود.
- الزيوت الأخرى مثل زيت جوز الهند أو زيت الخروع.
- استخدام عصير البصل.
- اتباع جمية غذائية مخصصة.
- تدليك فروة الرأس.
- المكملات العشبية مثل الجينسنغ والشاي الأخضر والكركدي الصيني.
وجدير بالذكر أن فاعلية البدائل السابق ذكرها تختلف من شخص لآخر، والعديد من هذه الطرق ما زالت بحاجة للمزيد من التجارب والإثباتات، وأغلب البيانات المتوفرة معتمدة على تجارب شخصية، لذا يجب مناقشة الأمر مع الطبيب أولاً قبل استخدام أياً منها، لمعرفة مدى آمانها وفاعليتها.
علاج مرض الثعلبة بالثوم
تُشير البيانات المتوفرة إلى أن استخدام الثوم بشكل موضعي في وصفة طبيعية لعلاج الثعلبة أو كجزء من النظام الغذائي المتبع، يمكن أن يساعد في نمو الشعر، حيث يحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات والمعادن والعديد من الخصائص الطبيعية المضادة للميكروبات والفطريات، التي تساعد في قتل البكتيريا والجراثيم، مما يساعد في الحفاظ على صحة فروة الرأس.
وتوجد بعض الدراسات التي تُشير إلى فاعلية الثوم في علاج الثعلبة، حيث قام مشاركي الدراسة بوضع جل الثوم على البقع الصلعاء لفترة من الوقت، وتمت ملاحظة عودة نمو الشعر مرة أخرى، ولكن ما زال الأمر بحاجة للمزيد من التجارب.
علاج الثعلبة بالخل
لا توجد بيانات تُشير إلى فاعلية استخدام الخل في علاج الثعلبة، ونظراً لقوة الخل لا يُنصح بتطبيقه بشكل موضعي على الجلد يدون استشارة الطبيب أولاً، لتجنب الإصابة بأي مضاعفات وآثار جانبية مفاجئة وخطيرة.
علاج الثعلبة بزيت الزيتون
يحتوي زيت الزيتون على العديد من مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، وتوجد بعض الأدلة التي تقترح أن زيت الزيتون يمكن أن يهدئ فروة الرأس ويقوي من بصيلات الشعر، ويمكن أن يعزز من نمو الشعر.
تُشير البيانات إلى أن زيت الزيتون يحتوي على حمض الأوليك الذي يحتوي على مضادات الأكسدة والتي يمكن أن تقلل من خسارة فقدان الشعر، كما أن له خصائص محتملة يمكن أن تساعد وتقلل من انقسام خصل الشعر.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة كافية ملموسة تُشير لمساعدة زيت الزيتون في نمو الشعر، إلا أنه من المؤكد أن يحتوي على خصائص وقائية وعناصر غذائية يمكن أن تساعد في جعل الشعر يبدو بشكل أفضل وبصورة صحية. وننصح بعدم استخدامه لعلاج الثعلبة بدون الرجوع للطبيب أولاً.
علاج الثعلبة بالاعشاب
بعد معرفة وصفة طبيعية لعلاج الثعلبة، جدير بالذكر أنه لا توجد بيانات محددة تُشير لوجود أعشاب يمكن استخدامها لعلاج الثعلبة بشكل خاص، ولكن تُعتبر الأعشاب الطبيعية من المكونات التي تم استخدامها في العديد من طرق العناية بالشعر، وتوجد بعض الأدلة إلى وجود بعض الأعشاب المعينة التي يمكن أن تساعد في نمو الشعر. وتتضمن الأعشاب التي يمكن أن تعزز نمو الشعر المفقود بشكل عام ما يلي:
- نبات ذيل الحصان: يحتوي هذا النبات على مادة السيليكا بشكل وفير، وتقوم باختراق بصيلات الشعر وتعزيز نمو وكثافة الشعر، ووجود كمية كبيرة من السيليكا في الشعر يمكن أن يقلل من خسارة الشعر.
- نبات النفل الأحمر: يمكن أن يساعد هذا النبات في كبح الإنزيم الذي يتسبب في حدوث التهابات في فروة الرأس، مما يترتب عليه المساعدة في نمو الشعر.
- نبات القراص: تُشير بعض الدراسات إلى أن هذا النبات يمكن أن يزيد من نمو الخلايا الحليمية الجلدية، وهذه الخلايا تُعتبر جزء من بصيلات الشعر والتي تساعد في تنظيم نمو الشعر. كما أنها تحتوي على فيتامنات ومعادن مهمة لصحة الجلد والشعر.
نظام غذائي لمرضى الثعلبة
يجب معرفة أن مرض الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية، والالتهابات تحفز وتزيد من حدة أعراض أمراض المتاعة الذاتية، وتوجد العديد من الأطعمة التي تعزز الالتهاب، ويمكن أن يتم عكس بعض تأثيرات هذا المرض عن طريق تناول أطعمة مصادة للالتهابات.
ويُعتبر من أبرز الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات التي يُنصح بها هو ما يُعرف بإسم نظام أو بروتوكول المناعة الذاتية Autoimmune Protocol، وهي عبارة عن حمية غذائية صارمة تحتوي بشكل أساسي على اللحوم والخضراوات. وننصح باستشارة الطبيب أولاً لمعرفة أفضل نظان غذائي يمكن اتباعه، ولكن تتضمن تفاصيل هذا البروتوكول ما يلي:
الأطعمة المسموحة:
- الخضروات.
- الفاكهة الطازجة.
- البطاطا الحلوة.
- القلقاس.
- اللحوم (المصنعة بالحد الأدنى).
- السمك.
- الدواجن.
- الأطعمة التي تم تخميرها بالبروبيوتيك مثل الكومبوتشا والملفوف المخلل ومكملات البروبيوتيك.
- زيوت الخضراوات مثل، زيت الزيتون وزيت الأفوكادو وزيت جوز الهند.
- الأعشاب والتوابل (يُفضل غير المستخرجة من الحبوب).
- الخل.
- المحليات الطبيعية.
- بعض أنواع الشاي مثل الشاي الأسمر والأخضر.
أطعمة يجب تجنبها:
- الحبوب مثل الأرز والقمح والشوفان والشعير، والأطعمة المشتقة من هذه الحبوب.
- البقوليات مثل الفاصولياء والعدس والبازلاء والفول، والأطعمة المشتقة منهم.
- بعض أنواع الخضروات مثل، الباذنجان والفلفل والطماطم.
- البيض.
- الحليب ومنتجات الحليب.
- المكسرات.
- بعض أنواع المشروبات مثل، الكحوليات والقهوة.
- زيوت الخضراوات المصنعة مثل زيت الكانولا وزيت الذرة وزيت النخيل وزيت الصويا.
- المحليات الصناعية بأنواعها.
- إضافات الطعام ومحسنات الطعم.