في بعض الحالات نعم يمكن شفاء مريض سرطان الكبد، ولكن يتوقف ذلك على عدة عوامل منها حالة المريض الصحية، وتوقيت اكتشاف الورم، فاكتشافه في المرحلة الأولى المبكرة يساعد كثيرا على العلاج على عكس اكتشافه في المراحل المتأخرة أو انتشاره كما هو الحال في سرطان الكبد النقيلي أو النوع الثانوي.
في حال كانت حالة المريض تسمح، قد يقوم الطبيب بإجراء جراحة من أجل إزالة جزء من الكبد، أو قد يحدد إجراءات علاجية أخرى مثل العلاج الكيمياوي أو غيرها من العلاجات التي يمكنك التعرف عليها في مقال أعراض وعلاج سرطان الكبد.
جدير بالذكر أن نسبة شفاء سرطان الكبد تختلف حسب الحالة ووضع الورم ونوعه، وعموما البيانات المتاحة تشير إلى أن حوالي 35% من المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكبدية وتم علاجهم في مرحلة مبكرة، يظلون على قيد الحياة لحوالي 5 سنوات بعد قيام الطبيب بتشخيص المرض.
أيضا حوالي 12% من المصابين بسرطان الخلايا الكبدية الذي انتشر إلى أعضاء أخرى، يظلون على قيد الحياة لحوالي 5 سنوات من التشخيص، وحوالي 3% فقط من المصابين الذين تم علاجهم من نفس النوع الذي انتشر بشكل كبير عن الحالات السابقة، يعيشون لحوالي 5 سنوات بعد التشخيص، وكل ذلك بالطبع عبارة عن نسب إحصائية ولا تؤكد أو تنفي وجود حالات أخرى لم يتم اكتشافها من المرضى المتعافين.