يعاني الكثير من الأشخاص من الضغط النفسي أو التوتر والإجهاد طوال الوقت، بسبب الحياة والمسؤوليات الموجودة فيها، وقد ينتج عن هذ الضغط إنتاج هرمون يعرف بهرمون التوتر أو هرمون الكورتيزول، ويتم إفرازه في الجسم بمستوى عالٍ في فترات الإجهاد والضغط، وهذه النسب المرتفعة بشكل مستمر قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
أيضا قد يكون للضغط النفسي تأثير سلبي على مناعة الجسم، فقد يقلل من قدرتها على مقاومة العدوى، وذلك نتيجة خفض خلايا الدم البيضاء التي تعرف بالخلايا الليمفاوية، والتي لها دور مهم لحماية الجسم من الأمراض والفيروسات المسببة لنزلات البرد على سبيل المثال.
ولا ننسى التأثير السلبي للضغط النفسي على الحالة النفسية أيضا، فقد يسبب ارتفاع نسبة التوتر وخصوصا بشكل مستمر إلى حدوث القلق والاكتئاب، وهي حالات قد تزيد من فرص الإصابة بالالتهاب.
جدير بالذكر أن الالتهاب ليس الحالة المرضية الجسدية الوحيدة التي قد يسببها الشعور بالضغط والإجهاد المستمر، بل قد تظهر مشاكل القلب أيضا وعدم انتظام ضرباته، وأمراض أخرى محتملة مثل السكري من النوع الثاني.