لا يوجد رقم بعينه في تحليل نسبة الكرياتينين يوحي بحاجة المريض إلى الخضوع لغسيل الكلى، ولكن يُتخذ هذا القرار بناء على العديد من العوامل كما يلي:
ADVERTISEMENT
- نتائج اختبارات تحاليل وظائف الكلى الأخرى مثل اختبار نيتروجين اليوريا في الدم، ومستويات البوتاسيوم، وكمية السوائل المحتبسة في جسم المريض.
- شدة الأعراض التي يعانيها المريض.
- عمر المريض.
- الصحة العامة للمريض.
- قدرة المريض على إحداث بعض التغييرات في نمط حياته للالتزام بالمواعيد المحددة للغسيل الكلوي.
يساعد تحليل الكرياتينين على حساب معدل الترشيح الكبيبي المقدر estimated glomerular filtration rate لمعرفة وظائف الكلى، ولكنه لا يساعد بصورة كاملة على توقع الأعراض التي سيعاني منها المريض.
ووفقًا لبحث منشور لقياس مستويات كرياتينين الدم، واليوريا قبل وبعد خضوع مجموعة من المرضى بأعمار مختلفة، كان معظم المرضى يعانون ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم تتراوح بين 7.6 – 15 مجم/ديسيلتر، وأدى الغسيل الكلوي إلى تقليل هذه المستويات، ولكن يرجع القرار النهائي لخضوع المريض لهذا الإجراء إلى تقييم الطبيب لحالته بناء على ما سبق ذكره.
ADVERTISEMENT