من أهم العوامل الغذائية التي تؤثر على مرضى الكوليسترول و الدهون بالدم هو محتوى الدهون و الكوليسترول في الأغذية المختلفة، لذا سنوفر لـ مرضى الكوليسترول و دهون الدم هذا الدليل لنسبة الكوليسترول والدهون في الأنواع المختلفة من لحوم أضاحي عيد الأضحى المبارك بما يسمح لهم بخيارات صحية و آمنة، وبعض النصائح الغذائية ليستمتعوا بعيد الأضحى دون الشعور بالضيق والحرمان من اللحوم، أو حدوث أضرار لهم من تناولها.
نسبة الكوليسترول في لحوم الأضاحي المختلفة
- البتلو : 51 ملليجرام من الكوليسترول في كل 100 جرام من لحم البتلو الخالص من الدهون.
- الحمل : 66 ملليجرام من الكوليسترول في كل 100 جرام من لحم الحمل الخالص من الدهون.
- الضأن : 66 ملليجرام من الكوليسترول في كل 100 جرام من لحم الضأن الخالص من الدهون.
- اللحم البقري : 50 ملليجرام من الكوليسترول في كل 100 جرام من اللحم البقري الخالص من الدهون.
وتتمثل مخاطر الكوليسترول في دوره في تصلب و انسداد الشرايين ؛ لذا يجب تقليل كمياته قدر الإمكان في أي لحوم يتم تناولها.
نسبة الكوليسترول في أنواع الكبد المختلفة
الكبد البقري
الكوليسترول = 270 ملليجرام لكل 100 جرام.
كبد الضأن
الكوليسترول = 433 ملليجرام لكل 100 جرام.
نسبة الكوليسترول في أنواع الكلاوي المختلفة
كلاوي البقر
الكوليسترول = 313 ملليجرام لكل 100 جرام.
كلاوي الضأن
الكوليسترول = 338 ملليجرام لكل 100 جرام.
نصائح لمرضى الكوليسترول مع تناول اللحوم
سنقدم لك بعض النصائح التي تساعد مرضى الكوليسترول على تناول اللحوم بشكل صحي خلال عيد الأضحى
نوع اللحوم الحمراء المناسبة لمرضى الكوليسترول
من الأفضل تناول اللحوم قليلة الدهون مثل البتلو، فهي قليلة الدهون، أما بالنسبة للحوم الضأن، فقطع من لحوم الساق أو الذراع هي الأقل في الدهون، أما بالنسبة للحم المفروم، فلابد أن يكون أحمر بنسبة 90% أو أعلى أي خالي من الدهون.
طريقة إعداد اللحوم وطهيها لمرضى الكوليسترول
يتم نزع الدهون جيدا من اللحوم حتى تصبح خالية من الدهون، ويمكن تناول اللحوم مشوية أو مسلوقة، ومن الأفضل الابتعاد عن تلك المحمرة في السمن.
نصائح غذائية لتقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم
- تناول الكثير من الخضروات والفواكه.
- تناول الحبوب الكاملة.
- تناول المكسرات.
- استخدام زيت الزيتون الغني بالأوميجا 3.
اتباع هذه العادات الغذائية سترفع من معدل الكوليسترول الجيد، الذي سيعمل على تقليل الكوليسترول الضار الموجود في الجسم، بالإضافة لممارسة التمارين الرياضية.