تتعدد الطرق المحتملة التي يمكن أن تساعد في تنشيط الدورة الدموية، ولكن هل الفيتامينات والمكملات من ضمن هذه الطرق؟ تعرفوا معنا من المقال التالي على أكثر من فيتامين لتنشيط الدورة الدموية وبعض المكملات التي يمكن اعتبارها أيضاً من طرق تعزيز الدورة الدموية وطرق أخرى يمكن تجربتها.
فيتامين لتنشيط الدورة الدموية
ضعف الدورة الدموية يمكن أن يجعل الشخص يعاني من أعراض مزعجة مثل البرودة في اليدين أو القدمين أو التنميل أو غيرهم، كما يمكن أن يتسبب هذا الضعف في حدوث مشاكل تؤثر على الصحة بشكل عام. ويمكن اتباع عدة طرق لتنشيط الدورة الدموية وتجنب حدوث هذه المشاكل منها استخدام الفيتامينات، وإليكم أكثر من فيتامين لتنشيط الدورة الدموية:
1- فيتامين هـ (Vitamin E)
تُشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين هـ يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صفائح الدم ويمنع تراكمهم والتصاقهم على جدران الأوعية، مما يسهل من حركة تدفق الدم. ويمكن إدخال هذا الفيتامين بسهولة في النظام الغذائي عن طريق إعداد الأطعمة ببعض الزيوت مثل، زيت بذرة القمح وزيت البندق وزيوت المكسرات الأخرى.
2- فيتامين ب (Vitamin B)
نقص فيتامين ب بأنواعه في الجسم يمكن أن يتسبب في حدوث أضرار على العديد من العمليات الحيوية بالجسم، من ضمنها الدورة الدموية، ففيتامين ب2 يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء وفيتامين ب12 يساعد في الوقاية من الأنيميا، لذا يحتاج الجسم لفيتامينات ب لضمان صحة عملية الدورة الدموية والعمليات الحيوية الأخرى. ويمكن إيجاد فيتامين ب في الخضروات الخضراء ذات الأوراق مثل السبانخ.
3- فيتامين سي (Vitamin C)
يمكن أن يقدم فيتامين سي خصائص علاجية ووقائية لأغشية الأوردة، كما يمكن أن يساعد في تقوية جدرانها، ويساعد هذا في تحمل ضغط تدفق الدم عليها وتنشيط الدورة الدموية. ويمكن الحصول عليه من البرتقال أو الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الملفوف والكيوي والفراولة.
مكمل غذائي لتنشيط الدورة الدموية
يجب التنويه أولاً إلى أنه لا يوجد أبحاث كافية تدعم فوائد المكملات في تنشيط الدورة الدموية، ومدى كفاءة المكملات تعتمد على الحالة الصحية التي تُسبب مشاكل أو ضعف الدورة الدموية، ولا تساعد في علاج هذه المشاكل بل يمكن أن تسعد فقط فيما يخص الأعراض، وتعزيز صحة القلب. ويُفضل التحدث مع الطبيب ومناقشة الفوائد والأضرار أولاً قبل استخدامهم.
وبعد التعرف على أكثر من فيتامين لتنشيط الدورة الدموية، إليكم بعض المكملات التي يمكن أن تساعد أيضاً في عملية تنشيط الدورة الدموية:
- الكابسيسين: يوجد في الفلفل الحار، ويُستخدم منذ القدم في تحسين الدورة الدموية، ولكن يمكن أن يتسبب أيضاً في حدوث آثار جانبية مثل آلام المعدة والغثيان والانتفاخ.
- أحماض أوميغا 3 الدهنية: تشجع من إفراز أكسيد النيتريك الذي يساعد في إرخاء الأوعية الدموية، مما يساعد في مرور المزيد من الدم من خلالها.
- مكملات مستخلص الشمندر: الشمندر أو البنجر يحتوي على النترات التي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك، الذي بدوره يساعد في إرخاء الأوعية وتوسيعها والمساعدة في تحسين وتنشيط الدورة الدموية.
- إل- أرجينين L-arginine: هو حمض أميني شبه أساسي، تقترح بعض الدراسات أنع يمكن أن يساعد في إطلاق أكسيد النيتريك، الذي ذكرنا سابقاً يساعد في إرخاء الأوعية الدموية.
- الكركمين: يتواجد بشكل طبيعي في الكركم، ولكن يتواجد في شكل مكملات، تُشير بعض الدراسات إلى أن استخدامه يمكن أن يساعد في تعزيز وتحسين وظيفة وكفاءة الأوعية.
تغيرات حياتية أخرى لتنشيط الدورة الدموية
بعد التعرف على أكثر من فيتامين لتنشيط الدورة الدموية وبعض المكملات المحتملة، إليكم أبرز التغيرات الحياتية التي تساعد بشكل أكيد في تنشيط الدورة الدموية:
- أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- اتباع حمية أو نظام غذائي متوزان العناصر الغذائية.
- الحفاظ على رطوبة الجسم.
- تقليل التوتر والتحكم به.
- المساج أو التدليك.
- الإقلاع عن التدخين.