كثير منا بسبب العادات الخاطئة خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي، قد يتعرض لمشكلة تكون الحصوات في المرارة التي قد تسبب آلام شديدة، لذلك سنتعرف في هذا المقال على طرق علاج حصوة المرارة سواء بطرق جراحية أو بالأدوية وعوامل خطورة الإصابة بها، وهل يمكن علاج حصوات المرارة بدون جراحة؟
ماذا تعني حصوات المرارة؟
هي ليست حصوات بمعنى الحجارة، ولكن هي عبارة عن قطعة من المواد الصلبة التي تتشكل في المرارة وهي عضو صغير يقع تحت الكبد.
وقد لا تعرف أنك حتى مصاب بهم حتى يتم سد القناة الصفراوية، مما يتسبب في الألم الذي يحتاج معه العلاج على الفور.
أسباب حصوات المرارة
قبل علاج حصوة المرارة يجب تحديد أسباب الحصوات وهي عدة أسباب، قد يكون من بينها:
- الجينات الوراثية.
- الوزن.
- مشاكل في المرارة.
- الحمية (الرجيم).
الصفراء قد تكون جزء من المشكلة، صحيح أن جسمك يحتاج إلى المادة الصفراء، ولكن الكثير من الكوليسترول فيها قد يسبب تكون حصوات المرارة، وقد يحدث تكون الحصوات أيضا في حال كانت المرارة الخاصة، لا يمكن تفريغها بشكل صحيح.
أعراض حصوة المرارة
قبل معرفة طرق علاج حصوة المرارة يجب معرفة أنه قد لا تلاحظ أي شئ أو حتى تعرف أن لديك حصوات المرارة، فالأعراض عادة ما تشمل:
- ألم في الجزء العلوي من البطن والجزء العلوي من الظهر، والذي يمكن أن يستمر ساعات.
- الغثيان.
- القئ.
- مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، ومنه: الانتفاخ وعسر الهضم، وحرقة المعدة والغازات.
علاج حصوة المرارة
من أجل علاج حصوة المرارة كثير من الناس الذين يعانون منها يقومون بالخضوع لعملية لإزالتها، وهناك نوعين من عمليات إزالة المرارة:
علاج حصوة المرارة باستئصال المرارة بالمنظار
وهو الإجراء الأكثر شيوعا من أجل علاج حصوة المرارة ، حيث يقوم الجراح بتمرير آلالات وضوء وكامير من خلال شقوق صغيرة في البطن، حيث يرى داخل الجسم على شاشة الفيديو، وتحتاج هذه العملية قضاء الليلة في المستشفى.
علاج حصوة المرارة باستئصال المرارة المفتوحة
الجراح هنا يقوم بعمل شقوق أكبر في البطن لإزالة الحصوات، وتحتاج هذه العملية أن تقضي عدة أيام في المستشفى، في حال كان الحصوات المرارية موجودة في القنوات الصفراوية: قد يستخدم الطبيب (ERCP) أي منظار القنوات المرارية والبنكرياس، لإيجادها وإزالتها قبل أو خلال الجراحة.
هل يمكن علاج حصوة المرارة بدون جراحة؟
في حال وجد الطبيب أنه يمكن علاج حصوة المرارة بدون جراحة، سيقوم بوصف الأدوية كينوديول و أورسودايول أو كليهما، حيث تعمل هذه الأدوية على إذابة حجارة الكوليسترول، ويعتبر الإسهال المتوسط من آثارها الجانبية.
الجانب السلبي من هذه الأدوية هو أنه يمكن أن تضطر إلى أخذها لعدة سنوات لإذابة حصوات المرارة تماما، والتي في النهاية قد تعود بعد التوقف عن تناول الدواء.
أنواع حصوة المرارة
حصوات الكوليسترول
والتي عادة ما تكون باللون الأصفر أو الأخضر، وهو ما يمثل 80% من حصوات المرارة.
حصوات صبغية
وهي حصوات أقل حجما وقاتمة أو داكنة اللون، وتتكون من البيليروبين التي تأتي من الصفراء، والسائل الذي يقوم الكبد ومخازن المرارة بإفرازه، وتكون شائعة في الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية مثل: تليف الكبد، وأمراض الكبد أو أمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي.
عوامل الخطورة
الوقاية خير من العلاج، بعد معرفة طرق علاج حصوة المرارة يمكن معرفة كيف يمكن الوقاية منها في الأساس:
السمنة
السمنة واحدة من أكبر عوامل خطر الإصابة، حيث يرتفع مستوى الكوليسترول الخاص بك، ويجعل من الصعب على المرارة أن يتم تفريغها تماما.
حبوب منع الحمل
أو العلاج بالهرمونات البديل لعلاج أعراض سن اليأس، أيضا الإستروجين الزائد يعتبر مشكلة، حيث يسبب ارتفاع الكوليسترول ويجعل من الصعب على المرارة أن يتم تفريغها.
السكري
الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يميلون للمعاناة من مستويات أعلى من الدهون الثلاثية في الدم، وهو من عوامل الخطورة.
أدوية خفض الكوليسترول
بعض هذه الأدوية تعزز كمية الكوليسترول في الصفراء، مما يزيد من فرص الإصابة بالحصوات في المرارة.
فقدان الوزن بسرعة
يجعل الكبد يقوم بفرز كوليستورل إضافي والذي قد يؤدي إلى حصوات في المرارة.
في النهاية عزيزي القارئ في حال شعرت بالأعراض التي ذكرناها من قبل، لا تتردد في زيارة الطبيب للقيام بالتشخيص السليم والمبكر لحالتك وتحديد علاج حصوة المرارة المناسب