تم استخدام عشبة الغافث (بالإنجليزي Agrimony) منذ القدم كعلاج للعديد من المشكلات الصحية، وفي هذا المقال سنتحدث عن دواعي استعمال هذه العشبة ومحاذير استخدامها.

فوائد استخدام عشبة الغافث

تحتوي هذه العشبة على مواد كيميائية تسمى التانينات، تساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية، كما تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والفيروسات، وفيما يلي سنوضح بعض فوائد هذه العشبة:

الحد من مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال ومتلازمة القولون العصبي واضطراب المعدة.
تقترح بعض الأبحاث العلمية أن تناول محلول العشبة المطحون عن طريق الفم من 3 إلى 4 مرات يوميًا، يقلل من ظهور تقرحات الجلد الناتجة عن تعرض الجلد للشمس، لمن يعانون من مرض البورفيريا الجلدية.
يساعد استخدام غرغرة عشبة الغافث في الحد من الالتهاب الخفيف بالفم والحلق.
يساعد وضع سائل العشبة على الجلد في الحد من الالتهابات البسيطة والجروح السطحية.
الحد من مشكلات الكلى والكبد.

تنويه هام: لا يوجد أبحاث ودراسات علمية كافية لتأكيد هذه الفوائد، لذا ننصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي من منتجات هذه العشبة.

أشكال عشبة الغافث

تتوافر هذه العشبة في عدة أشكال مثل:

الشاي.
المستخلص السائل الذي يمكن وضعه على الجلد أو إضافته عند الاستحمام.
الغرغرة.
قد يتم دمجها مع غيرها من الأعشاب لتحضير الأدوية العشبية.

محاذير استخدام وأضرار عشبة الغافث

هناك عدد من المحاذير الواجب مراعاتها قبل استخدام هذه العشبة وهي:

يعتبر استخدام العشبة آمنًا عند تناوله عن طريق الفم، بجرعة تقرب من 3 جرام يوميًا لمدة قصيرة، أو تناول مستخلص العشبة السائل بمقدار 160 مليجرام يوميًا لمدة 8 أسابيع، لكن يحذر تناول جرعات كبيرة من هذه العشبة، لاحتوائها على التانيات التي يؤدي تناولها بكميات كبيرة، لحدوث تهيج بالمعدة وتليف بالكبد.
يعد استخدام العشبة آمنًا عند وضعها على الجلد لمدة قصيرة، لكن استخدامها لمدة طويلة يعد غير آمنًا، وقد تتسبب في زيادة حساسية الجلد للشمس.
يحذر تناول العشبة عن طريق الفم أثناء الحمل، لأنها تؤثر على الهرمونات.
لا يوجد أبحاث علمية تؤكد سلامة تناول العشبة أثناء الرضاعة، لذا ننصح المرضعات بتجنب بتناولها.
يؤثر تناولها على انتظام نسبة السكر بالدم، لذا لابد من التوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لأي عملية جراحية، كما يجب الحذر من تناولها مع أدوية مرض السكري، تجنبًا لحدوث هبوط حاد في نسبة السكر بالدم.
يؤثر تناول العشبة على امتصاص الجسم للأدوية المتناولة عبر الفم، وبالتالي يؤثر على فاعلية هذه الأدوية، ولتجنب ذلك يمكن تناول العشبة بعد ساعة من تناول الأدوية.

وفي نهاية المقال ننصح بعدم الاعتماد على عشبة الغافث لأي غرض علاجي دون الرجوع للطبيب، نظرًا لعدم وجود أبحاث ودراسات علمية تؤكد فوائد العشبة.