هل سبق وسمعت بحبوب كبتاجون (CAPTAGON)، هل تعرف أنها من الأدوية التي تم استخدامها لفترة طويلة من الوقت في علاج بعض الحالات والتي يستخدمها البعض الآن كأحد العقاقير المسببة للإدمان؟ هل تتساءل عن استخداماتها، وكذلك ترغب في معرفة مدى تأثير حبوب كبتاجون على الجسم، تابع معنا هذا المقال، لتعرف إجابات هذه الأسئلة وأكثر.
حبوب كبتاجون
عبارة عن دواء اسمه العلمي هو فينيثايلين، والدواء عبارة عن خليط من الأمفيتامين والثيوفيلين، وقد تم استخدامه لأكثر من 23 عاماً، حتى توقف إنتاجه القانوني في أغلب دول العالم عام 1986 تحت إرشادات وتوجيهات من منظمة الغذاء والدواء، وبالرغم من هذا إلا أن هناك بعض الدول التي تقوم باستخدامه حتى الآن بشكل غير قانوني، ويتم تصنيف الدواء كأحد العقاقير التي تسبب الإدمان، وعادة ما يتم تداول الدواء باسمه التجاري المعروف بحبوب كبتاجون أو باسم أبو هلالين في أسواق المخدرات العربية.
استخدامات حبوب كبتاجون
تم استخدام الكبتاجون لمدة تزيد عن 23 عاماً في علاج مرض قصور الانتباه ونقص الحركة لدى الأطفال، وقد تم استخدامه في علاج مرض النوم القهري، وكذلك في علاج حالات الاكتئاب، وذلك بسبب تأثيره الشديد، حيث يكون الدواء قادراً:
- تحفز الجهاز العصبي المركزي.
- يزيد من اليقظة وقدرة التركيز.
- ويزيد من الأداء البدني مع توفير الشعور بالراحة.
- يساعد في قمع الشهية.
- زيادة الرغبة الجنسية بصورة مؤقتة.
- يتم استخدامه بسبب تركيبه المشابه لدواء الأمفيتامين، وكذلك بسبب وتشابهه الكيميائي مع الناقلات العصبية الطبيعية، مثل الدوبامين والأدرينالين.
كيف يعمل الكبتاجون؟
يعمل الدواء على الجهاز العصبي حيث يؤثر على عملية الأيض، ويتم تحويله في الجسم إلى مركبات أخرى، تؤثر على الجهاز العصبي، وتسبب اليقظة لفترات طويلة، وكما ذكرنا فوائده، فإننا سنذكر آثاره الجانبية وتأثيره على الجسم على المدى البعيد، فاحرصوا على متابعتنا.
الآثار الجانبية لكبتاجون
يسبب استخدام عدداً من الآثار الجانبية التي تزيد بكثير عن فوائده، حيث يسبب:
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- زيادة معدل التنفس.
- ارتفاع ضغط الدم بدرجات خفيفة إلى معتدلة، ومع ذلك فإنه لا يزيد من ضغط الدم بنفس درجة الأمفيتامين.
- الإصابة بضعف الانتصاب مع استمرار استخدام كبتاجون
وتشمل الآثار الجانبية الأخرى التي عانى منها المستخدمون عند استخدام كبتاجون في الإصابة بحالة من عدم وضوح الرؤية، والدوار، وجفاف الفم، صعوبات التنفس، مشاكل الجهاز الهضمي، آلام العضلات والمفاصل، تقلب المزاج، الارتباك، زيادة في مشاعر الغضب، التهيج وعدم الصبر.
واستخدام حبوب كبتاجون لفترات طويلة، قد يؤدي إلى آثار جانبية ملحوظة، أكثرها شيوعًا هي:
- الاكتئاب الشديد.
- الخمول.
- صعوبة في النوم (الأرق).
- خفقان القلب أحيانًا.
- حدوث تسمم في القلب والأوعية الدموية.
- الإصابة بسوء التغذية.
ويسبب استخدام دواء كبتاجون بين صغار السن الإصابة بفشل القلب، واعتلال عضلة القلب، ولكن لا يوجد أدلة وأبحاث كافية هو هذا الموضوع، لذا يجب إجراء العديد من الدراسات.
كيف يمكن الكشف عن تعاطي الكبتاجون؟
ويمكن الكشف عن وجود بقايا قليلة من المركب من خلال فحص البول، حيث تتواجد نسبة قليلة من بقايا الدواء لمدة 24:48 ساعة من استخدامه، وهي نسبة قليلة جداً مقارنة ببقايا الأمفيتامين التي يمكن الكشف عنها في نفس الوقت.
والآن أعزائنا القراء بعد الانتهاء من المقال، عليكم أن تكونوا أنتم المرشدين لأولادكم، وأن تقوموا بتنبيهم إلى خطر تناول مثل هذه الأدوية، ويجب عليكم أنتم أيضاً الحذر، فمهما كانت فوائد هذا الدواء، إلا أن كبتاجون يعتبر سلاحاً يفتك بالجسم على المدى البعيد، والآن هل لديكم أي أسئلة ترغبون في معرفة إجابتها، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.