يتنمي فلفل الهالبينو (بالانجليزية Jalapeno) لعائلة الفلفل الحار، ويتسم بصغر حجمه وبلونه اللون الأخضر أو الأحمر، وله مذاق حار معتدل، وفي المقال التالي سنتحدث عن فوائد هذا الفلفل الصحية، وقيمته الغذائية وكيفية استخدامه وأضراره.
القيمة الغذائية في الهالبينو
تحتوي حبة طازجة من هذا الفلفل على القيم الغذائية التالية:
- السعرات الحراية: 4 سعر حراري.
- الألياف: 0.4 جرام.
- فيتامين سي: 10% من الاحتياج اليومي.
- فيتامين ب 6: 4% من الاحتياج اليومي.
- فيتامين أ: 2% من الاحتياج اليومي.
- فيتامين ك: 2% من الاحتياج اليومي.
- حمض الفوليك: 2% من الاحتياج اليومي.
- المنجنيز: 2% من الاحتياج اليومي.
فوائد الهالبينو
يحتوي هذا الفلفل على عدد متنوع من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وفيما يلي سنتحدث عن بعض فوائده الصحية:
1. خسارة الوزن
أشارت الدراسات إلى أن تناول هذا الفلفل بانتظام يسرع من عملية التمثيل الغذائي، وحرق الدهون والتحكم في الشهية، كما أن تناول الفلفل الحار قبل الوجبات الغنية بالكربوهيدرات يساعد على الوقاية من ارتفاع نسبة السكر بالدم.
2. الوقاية من السرطان
أشارت بعض الدراسات المعملية إلى أن مكون كابسيسين بهذا الفلفل الذي يكسبه الطعم الحار يحتوي على خصائص مقاومة للسرطان، من خلال وقف نمو وانقسام الخلايا السرطانية، ومنع انتشار السرطان بباقي خلايا الجسم، ولكن لم تؤكد الدراسات العلمية التي أجريت على الإنسان ذات الخصائص المقاومة للسرطان، لذا لابد من إجراء مزيد من الأبحاث العلمية التي تؤكد هذه الفائدة.
3. تعزيز صحة القلب
يساعد مكون كابسسين بهذا الفلفل على التحكم في ضغط الدم المرتفع، وضبط نسبة السكر بالدم، وتقليل نسبة الكوليسترول المرتفع، لأن عدم انتظام هذه العوامل يؤثر بالسلب على صحة القلب، وبالتالي يساعد تناول الهالبينو على تعزيز صحة القلب.
4. الوقاية من قرح المعدة
يساعد مكون كابسسين على الوقاية من تكوين قرح المعدة، من خلال تقليل التهابات المعدة للمصابين بجرثومة الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، وأيضًا قد تساعد على علاج هذه العدوى.
5. تسكين الألم
يعتبر مكون كابسسين من مسكنات الألم الطبيعية عند وضعه على الجلد، وبالطبع لا يعني ذلك تمرير الفلفل الحار على الجسم، وإنما يمكن الاستفادة من هذه الخصائص المسكنة للألم من خلال شراء كريمات أو لاصقات تحتوي على هذا الفلفل، يمكن استخدامها لتسكين الألم الناتج عن التهاب المفاصل والعضلات.
6. مكافحة العدوى
يحتوي مكون الكابسسين على خصائص مقاومة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يساعد على منع نمو البكتيريا الضارة والفطريات المسببة للأمراض، خاصة التي تنتقل من خلال الطعام، مثل الليستريا المستوحدة، وغيرها من أنواع العدوى مثل التهاب الحلق العقدي، وتسوس الأسنان الناتج عن البكتيريا والكلاميديا.
كيفية استخدام الهالبينو
يمكن تناول هذا الفلفل بعدة طرق، سواء طازجًا أو مطهيًا أو حتى مجففًا أو في صورة بودر، وفيما يلي نوضح أمثلة عن كيفية إدراجه ضمن النظام الغذائي:
- إضافته طازجًا للسلطات أو الصلصات.
- طهيه مع أطباق البيض أو خبز الذرة.
- مخلل الهالبينو.
- حشوه باللحم أو الجبن.
أضرار الهالبينو
هناك عدد من الأضرار التي قد تنتج عن تناول هذا الفلفل مثل:
- حرقان بالفم بعد تناوله، يتراوح بين معتدل إلى شديد.
- التلوث بالأفلاتوكسين، وهو أحد أنواع السموم الفطرية التي تكوّن عفن على بعض أنواع الطعام، مع العلم أن هذا العفن لا يزول حتى مع غسل الفلفل.
- زيادة حدة بعض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الحموضة، وتفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي بعد تناوله، وظهور أعراض مثل ألم البطن والتقلصات والإسهال.
ولتفادي الأضرار المحتملة من تناول هذا الفلفل، نقدم لكم النصائح التالية:
- تجنب شراء حبات الفلفل ذات الخطوط البنية، لأنها تكون حارة بدرجة أكبر.
- ارتداء قفازات عند شراء هذا الفلفل، تجنبًا لملامسة اليد للعين.
- إزالة الأغشية البيضاء من داخل الفلفل قبل طهيه، لزيادة تركيز الكابسسين الذي يعطي الفلفل طعمه الحار بهذا الجزء.
- شرب الحليب في حالة زيادة الشعور بالحرقان بعد تناول الفلفل.
وفي النهاية يحتوي فلفل الهالبينو على فوائد صحية وقيمة غذائية عالية، مع الحرص على عدم الإفراط في تناوله، تجنبًا لحدوث أي مشكلات صحية.