الحمل في الاسبوع الثاني يعد هو المرحلة الأولى من الحمل، حيث أن هناك بعض التغيرات لا تحدث إلا بمرور أسبوعين على بداية الحمل، أي أن الأسبوع الأول لا يكون مختلفاً عن قبل الحمل إلا بانقطاع دورة الطمث الخاصة بكِ، فإذا كان لديكِ أي تساؤل سيدتي حول الحمل في الاسبوع الثاني وماذا يحدث به، تابعي معنا قراءة هذا المقال.
أعراض الحمل في الاسبوع الثاني
ينبغي أولاً حساب فترة التبويض، حتى يكون احتمال حدوث الحمل هو الأغلب، فكيف يتم حساب فترة التبويض؟
حساب فترة التبويض
عليكِ أولاً أن تقومي بحساب فترة التبويض الخاصة بكِ، وعلى أساسها يمكن تحديد احتمال حدوث الحمل، هذه الفترة تبدأ مع أول يوم في آخر دورة شهرية لكِ، وعلى أساس ذلك يمكن تحديد أول يوم في الحمل، وبالتالي تحديد متى بدأ الحمل في الاسبوع الثاني.
عمل اختبار الحمل
إن أفضل طريقة لتخمين إتمام مرحلة التبويض هي عمل اختبار الحمل، هذا الاختبار يحدد ما إذا كانت بعض الهرمونات موجودة في جسمك، وذلك عن طريق البول، إذا وُجدت هذه الهرمونات يمكن التنبؤ بإتمام عملية التبويض واقتراب حدوث الحمل، ولا يُشترط الرجوع إلى الطبيب في عمل اختبار الحمل، ولكن يجب اتباع التعليمات الخاصة به بدقة للحصول على أفضل النتائج.
وباستثناء اختبار الحمل، هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر في الأسبوع الثاني من الحمل، خاصة في نهايته، والتي يمكن أن تساعدكِ في تحديد ما إذا كنتِ حاملاً، هذه الأعراض هي:
- غياب فترة الطمث الخاصة بكِ.
- الميل إلى البكاء أو الاكتئاب.
- الحنان الثديي.
- ضعف عام وإعياء.
- حدوث الغثيان والتقيؤ.
- الرغبة في التبول بشكل متكرر.
هذه الأعراض ليست سوى خطوة أولى من خطوات عديدة في رحلتكِ للأمومة، وعادة سوف يأخذ جسمكِ فترة لتظهر عليه أعراض الحمل، ولكن عادة ما يكون غياب فترة الطمث هو العلامة الأولى لحدوث الحمل، لذلك عليكِ في هذا الوقت إجراء اختبار الحمل.
نصائح مهمة تخص الحمل في الاسبوع الثاني
عليكِ أن تتصرفي في تلك المرحلة بطريقة معينة، وذلك لزيادة فرصكِ في حدوث الحمل بطفل سليم مُعافى، ومن النصائح المهمة التي يجب عليكِ اتباعها:
- اتباع نظام غذائي سليم يضمن لكِ صحة جيدة، ويجب أن يحتوي طعامكِ على كافة الفيتامينات والمعادن التي تحتاجينها.
- التوقف عن تناول الكافيين والمنبهات.
- تجنب التغيرات الكبيرة في الوزن.
- ممارسة التمرينات الرياضية بعد متابعة مع الطبيب.
- تجنب الضغط النفسي الشديد والابتعاد عن الانفعال.
- قومي بعمل جدول زيارات مع الطبيب المختص، هذه الزيارات تُسمى زيارات ما قبل الحمل، حيث يتم الحديث عن الأمراض الوراثية ومخاطرها، والأخطار والعوامل البيئية وأثرها على الحمل، كما يتم معرفة التغيرات الضرورية في نمط الحياة الخاص بكِ لضمان سلامتكِ وسلامة طفلكِ.
- تأكدي من أنكِ بدأتِ في تناول 0.4 مللي جرام من حمض الفوليك، حيث تبين أن حمض الفوليك قبل الحمل يحد بشكل كبير من العديد من العيوب والتشوهات.