يُعتبر البيض مصدرًا كبيرًا للكثير من العناصر الغذائية، فبجانب كونه واحد من أهم الأطعمة التي تحتوي على البروتين، فهو غني بالعديد من الفيتامينات المفيدة للجسم، ولكن ماذا عن البيض البودرة وهل هو بديل للبيض الطازج؟ تابعونا لتعرفوا الإجابة.
ما هو البيض البودرة؟
هو البيض الذي تم تجفيفيه من أجل إزالة السوائل الموجودة به، وبالتالي تقل نسبة نمو البكتيريا به، وتُعتبر طريقة التجفيف بالرش هي أشهر الطرق المستخدمة لتصنيعه، حيث تعتمد آلية تصنيعه على تسخين البيض ورفع درجة حرارته ثم رشه ثم تحويله إلى بودرة.
ويتوفر البيض البودرة بعدة أشكال هي البيض الكامل المجفف، وعلى شكل صفار بيض بودرة أو بودرة بياض البيض، ويتميز هذا النوع بإمكانية تخزينه لفترات طويلة.
استخدامات البيض البودرة
يستخدم هذا النوع من البيض في الصناعات الغذائية ولا يتم استخدامه غالبًا كغذاء أساسي أو التعامل معه بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع البيض الطازج، ويتم استخدامه في صناعة الحلويات وغيرها من الصناعات الغذائية، وذلك لأنه يمكن أن يوفر مميزات للصناعات لا يوفرها البيض في حالته السائلة.
مميزات البيض البودرة
تكمن مميزات هذا النوع من البيض في إمكانية استخدامه في الصناعات الغذائية المختلفة، وذلك لأنه:
- يحتوي على بعض العناصر الغذائية التي يحتوي عليها البيض الطازج مثل البروتين والكالسيوم وبعض المعادن.
- لا يحتوي على بكتيريا بنفس القدر الذي يحتويه البيض الطازج.
- في بعض الحالات لا يسبب الحساسية بنفس القدر الذي يسببه البيض الطازج.
- يمكن استخدامه على شكل مشروب بروتين في بعض الأنظمة الغذائية التي تعتمد على السوائل فقط.
من الممكن تخزينه لفترات قد تتراوح ما بين 5 سنوات إلى 10 سنوات، كما يمكن تبريده لفترات طويلة، ومن الصعب أن يتعرض للكسر على عكس البيض الطازج، والذي يمكن أن يتكسر قشره، ويتميز بأنه لا يأخذ حيزًا عند التخزين.
عيوب وأضرار البيض البودرة
لا يفضل استخدام هذا النوع من البيض ليتم تناوله بالطريقة المعروفة بل يجب أن يدخل في الصناعات الغذائية فقط، وذلك لأنه:
- يحتوي على كميات أكبر من الكوليسترول مقارنة بالبيض الطازج.
- لا يحتوي على نفس السوائل التي يحتوي عليها البيض الطازج.
- لا يحتوي على الفيتامينات التي يحتوي عليها البيض الطازج.
- أقل في الطعم من البيض الطازج وأضعف في النكهة.
والآن وفي نهاية مقالنا عن البيض البودرة وأهم استخداماته، نذكركم أن هذا النوع من البيض مخصص بصورة أكبر للصناعات الغذائية أي أنه لا يفضل تناوله بالطرق التقليدية.