لا شك أن اختبار الحمل المنزلي هو الخطوة الأولى التي تقوم بها المرأة المتزوجة إذا كان لديها أي من أعراض الحمل، ورغم أنه يجب التأكد بعد ذلك من الطبيب والاختبارات الأخرى، إلا أن تحليل الحمل الرقمي أو المنزلي عادة ما يكون المرحلة الأولى.
ولكن ما هي أنواع اختبارات الحمل المنزلية؟ وكيف يتم استخدامها؟ وهل نتيجتها تكون دقيقة مائة بالمائة؟ سنتعرف على إجابات هذه الأسئلة وكل ما يخص تحليل الحمل الرقمي أيضاً في هذا المقال عزيزتي القارئة، فتابعي معنا القراءة.
أنواع اختبار الحمل المنزلي
هناك نوعين أساسيين من اختبار الحمل المنزلي وهما:
النوع الأول
أشهر نوع لاختبار الحمل المنزلي يكون عن طريق استخدام شريط تضعي طرفه في عينة البول، و إذا حدث تغيير في اللون فهذا يعني وجود هرمون الحمل، وتكون النتيجة إيجابية.
النوع الثاني
النوع الثاني يكون عبارة عن جهاز صغير تضعين على منطقة محددة منه قطرات من عينة البول، و يتم تغيير لون المنطقة إذا تم العثور على هرمون الحمل.
مدى دقة اختبار الحمل المنزلي
تختلف دقة اختبار الحمل المنزلي من امرأة إلى أخرى، وذلك نتيجة للآتي:
- اختلاف أيام الدورة الشهرية وأيام التبويض.
- عدم معرفة اليوم الصحيح لانغراس البويضة الملقحة بالرحم.
- اختلاف حساسية جهاز اختبار الحمل، فهناك بعض الأجهزة يصعب عليها تحديد الحمل إذا كانت نسبة الهرمون ماتزال صغيرة، لذلك يفضل استخدام أول عينة للبول، و ذلك لتركيز هرمون الحمل بها.
كيفية استخدام اختبار الحمل المنزلي
يمكنكِ شراء اختبار الحمل المنزلي من الصيدليات، ويكون عبارة عن شريط بلاستيكي مرفق بالتعليمات لشرح كيفية استخدامه، وكل ما عليكِ فعله هو غمس الشريط بالعينة لثواني قليلة إذا كان الاختبار الأول، أو وضع قطرتين من البول في المكان المختص، إذا كان الاختبار من النوع الثاني، وعادة تخبركِ التعليمات المرفقة بالمدة التى يجب أن تنتظريها قبل قراءة النتائج.
متى تستخدمين اختبار الحمل المنزلي؟
يمكنكِ استخدام اختبار الحمل المنزلي في أول يوم من انقطاع الدورة الشهرية، ولكن عادة تكون النتيجة أكثر دقة إذا انتظرتِ لبضعة أيام أخرى.
لذلك إذا استخدمتِ الاختبار باليوم الأول من انقطاع الدورة وكانت النتيجة سلبية، قومي بإعادة الاختبار مرة أخرى بعد أسبوع، وذلك إذا لم يكن هناك طمث حتى هذه الفترة، أو يمكنكِ التأكد بإعادة الاختبار في عيادة طبيب مختص.
أشياء تؤثر في نتيجة اختبار الحمل المنزلي
- عندما تقومين بالاختبار في أيام مبكرة جداً من الحمل، فقد تظهر النتيجة سلبية في حين تكونين حامل بالفعل.
- إذا كنتِ تشربين كمية كبيرة من الماء قبل قيامك بالاختبار، فقد تصبح عينة البول خفيفة جداً ويفشل الاختبار، فيما يسمى بالنتيجة السلبية الخاطئة.
- هناك أشياء أخرى تسبب ظهور نتيجة إيجابية فى حين أنك لستِ حامل فيما يسمى بالنتيجة الإيجابية الخاطئة، وذلك إذا تركتِ الاختبار لفترة أطول من اللازم قبل قراءة النتيجة، أو كان لديكِ بروتين أو دم بالبول، أو وجود هرمون الحمل بالبول نتيجة لأي سبب مرضي آخر بخلاف الحمل.
- تناول أدوية معينة مثل كلوربرومازين، أو ميثادون .
- تناول بعض أدوية الإخصاب والتى تحتوي على هرمون الحمل.
تحليل الحمل الرقمي
مثل الاختبار التقليدي للحمل، فإن تحليل الحمل الرقمي يعمل عن طريق قياس نسبة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية، يبدو التحليل كأداة على شكل قلم، ويمكن أن يعطي نتائجه خلال دقائق.
ويعتمد تحليل الحمل الرقمي على تحديد رقم أو نسبة معينة للهرمون، حيث تقول جمعية الحمل الأمريكية أن النساء غير الحوامل يكون لديهن أقل من 5 مللي وحدةمل من الهرمون، وأي شئ يتراوح بين 6 و24 هو منطقة رمادية أو غير مؤكدة، وكلما كان الرقم أعلى من ذلك، دل على تقدمكِ في فترة الحمل.
مدى دقة تحليل الحمل الرقمي
تعتمد دقة التحليل على التوقيت، حيث تقول الشركة المصنعة له أنه يكون دقيقاً بنسبة 99% إذا تم استخدامه قبل يوم واحد من الدورة المتوقعة القادمة، وينخفض إلى 60% قبلها بخمسة ايام.
قد تكون النتائج غير دقيقة أيضاً بسبب الاستخدام الخاطئ، أو استخدام الاختبار بعد انتهاء صلاحيته، وتعرضه لأشعة الشمس، كما أنه من المهم إجراء الاختبار فيالصباح بعد الاستيقاظ واتباع التعليمات الموجودة بدقة.