هل تشعر بـ الام الرقبة ؟ هل سمعت كثرة الشكوى من الام الرقبة ؟ هل هناك داعي للخوف؟ الرقبة هي أكثر أجزاء العمود الفقري حركة فهي تحمل 15% من وزن الجسم، ولكنها تحظى بحماية أقل من بقية أجزاء العمود الفقري كي تعطينا مدى حركة أكبر، ولأنها ليست محمية كالفقرات الصدرية المثبتة بالضلوع، لذا فهي أكثر تعرضا للألم والإصابة.

أسباب الام الرقبة

إجهاد العضلات، الانشغال بالكمبيوتر أو مشاهد التليفزيون.
النوم في وضع الجلوس أو النوم بطريقه خاطئة.
القلق والتوتر.
التعرض لجرح أو الوقوع أو الارتطام.
التهاب المفاصل.

بالرغم من عدم وجود سبب علمي في معظم المرضى المصابين بـالام الرقبة ولكن يمكن أن يكون دليل على وجود بعض الأمراض مثل:

الانزلاق الغضروفي.
هشاشة العظام.
بعض الأورام التي تؤثر على الأعصاب أو عضلات الرقبة.

أعراض الام الرقبة

مجرد ألم في منطقة الرقبة أو الكتف لا داعي للقلق ولكن يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت أحدى الأعراض:

عدم القدرة على تلامس ذقنك إلى الصدر.
تنميل وخدلان في منطقة الذراع والرقبة.
حرقان في منطقه الرقبة والكتف والذرع.
اضطرابات الأمعاء والمثانة.
الترجيع المستمر والصداع الشديد والحمى.

الفحوصات التي يقوم الطبيب بأجرائها

الأشعة المقطعية.
فحص للعضلات والأعصاب.
الأشعة السينية والمسح الضوئي و اختبارات الدم.
فحص حركة المفاصل في الرقبة والعمود الفقري.

علاج الام الرقبة

يمكن استخدام بعض الأدويه القاتله للألم مثل الباراسيتمول وكيتوفان والبروفين، ولكن باستشارة الطبيب بالطبع.
حزام الرقبة (تحت إشراف الطبيب لأنها قد تؤدي لضعف العضلات).
الثلج أحد الحلول المخففه للألم.

الوقاية من الام الرقبة

غالبية الام الرقبة ناجمة عن إبقائها في وضعية سيئة أثناء استخدامها، والأساس في الاستعمال السليم للرقبة هو إبقاء الرأس في وضع منتصف (متوسط) ومتتابع مع امتداد العمود الفقري تحته.
أخذ فترات من الراحة، أثناء قيادة السيارة أو العمل باستخدام جهاز الكومبيوتر مثلا، فيضع الإنسان رأسه إلى الخلف وفوق العمود الفقري لتخفيف الضغط على الرقبة، وأيضاً تخفيف الشد أثناء الضغط على الأسنان.
وضع وسائد صغيرة أو ما شابهها خلف الرقبة والارتكاز عليها كي تراعى إنحناءاتها الطبيعية وبالتالي تريحها أثناء الجلوس الطويل كما في الطائرة.
استخدام سماعة الهاتف بشكل سليم وعدم الإطالة في ذلك، أي تجنب تثبيت السماعة بين الكتف والرقبة.
تجنب النوم على البطن، واختر الوسائد التي تتبع الإنحناء الطبيعي للرقبة والرأس.
تكرار إجراء تمارين الرقبة.