فى حياة العديد من الأطفال قد تم إستبدال اللعب والركض بالأضجاع على الأرائك وقضاء الوقت فى مشاهدة أفلام الكرتون أو العاب الفيديو أو قضاء الوقت على الأنترنت
ولكنك ليس متأخراً بعد , فى التخلص من تلك العادات , لتتبع معنا هذه النصائح التى سوف تساعدك فى تعليم طفلك أن يُقدر ممارسة الأنشطة التى تساعده فى تقوية جسده طوال حياته ..
– أولاً : كن مثلاً جيداً :
فممارستك للأنشطة والتمرينات سوف يكون محفز قوى لطفلك , أن كنت تريد طفلاً نشيطاً فلتكن أنت نشيطاً اولاً , فلن تسطيع تحفيزه بمجرد الكلام , إبدأ أولاً بنفسك ..
لتبدأ بقيادة دراجتك أو ممارسة المشى يومياً أو ربما الألتحاق بفصول اليوجا ويمكن دعوة عائلتك لممارسة الرياضة أو المشى معك .
ولبتدأ بالحديث عن أهمية الرياضة والأعتناء بالجسد بدلاً من الحديث عن العقاب والأعمال المملة .
ويمكنك وضع العديد من الاهداف ومتابعة تقدم افراد عائلتك فى تلك الاهداف وتحقيقها .
واليك العديد من الحقائق لمعرفة الكم الكافى من الرياضة :-
للاطفال:
للأطفال والمراهقين من سن 6 سنوات أو اكثر يحتاجوا على الأقل ساعة يومياً من النشاط المتوسط أو العنيف كما يحتاجوا على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً من الأنشطة التى تقوى العضلات والعظام.
للبالغين:
فأنهم يحتاجون 150 دقيقة أسبوعيا من الأنشطة المتوسطة كالمشى والسباحة أو 75 دقيقة من النشاط العنيف كالجرى ويجتاجون أيضا لممارسة تمرينات التقوية مرتان أسبوعياً على الأقل.
– ثانياً , ضع حداً لوقت جلوسهم أمام الشاشات :
ويشمل هذا التلفاز والكمبيوتر والأنترنت وتبادل الرسائل النصية أو الألكترونية فوضع حداً لهذا كله سوف ينعكس بشكل كبير على نشاطهم فيكفى ساعة أو ساعتين يومياً كحد أقصى.
وتجنب أن تكون تلك الساعة قبل النوم مباشرة , بعدم وضع تلفاز فى حجرة نوم الأطفال .ويمكنك أيضا إستخدام الألعاب التى تحتاج لنشاط جسدى كوسيلة للحركة وحرق المزيد من السعرات الحراية .
– ثالثاً : ضع نشاطا يوميا لممارسة الرياضة سواء بالاستيقاظ مبكرا واصطحاب طفلك للمشى, او بعد تناول الغذاء, ولتبدأ بالقليل وتزداد تدريجيا.
– رابعاً : لتترك مساحة من الاختيار لطفلك فى اداء نشاطه ,فأن كان من محبى الالعاب الجماعية فلتشترك له ,وان كان من هواة القراءة مثلا فليذهب الى المكتبة عن طريق قيادة دراجته ,,,فكن مبدعا فالبحث عن انشطة يتمتع هو باداؤاها.
– خامساً : شجع النشاط لا التمرينات
لتحافظ على طفلك مهتم باداء الرياضة , حاول أن تجعل فيها شئ من الفكاهة .
فمثلا لتجعلها لعبة كممارسة أى من الألعاب المتعارف عليها والتى تشترك فيها الأسرة ككل ,ويقوم البعض بالركض وراء الأخر.
اجعل عيد ميلاده القادم فرصة للعب والركض والسباقات .
إسمح له باختيار النشاط الذى يفضله لغد أو الأسبوع القادم ليشعر أنه مشارك فى القرار.
قم بإهداءه لعبة متعلقة بالنشاط الذى يقوم به كنوع من التشجيع ولتتذكر دائماً أن الرياضة فى حياة طفلك سوف تؤمن له صحة جيدة وعقل جيد.
إعداد د.عائشة ناصر الصغير .
فريق كل يوم معلومة طبية