الحزام الناري عند الاطفال ، قد يكون نادر الحدوث، لكنه في النهاية قد يصيب البعض بل ويعادل في شدته الأعراض التي تظهر عند البالغين! لذلك ينبغي الاهتمام بملاحظ الأعراض جيدا لمعرفة كيفية التعامل معها، لذلك تابع معنا المقال التالي عزيزي القارئ لتعرف ما هي أعراض الحزام الناري عند الاطفال وكيف يمكن علاجها؟
ما هو الحزام الناري ؟
في البداية هناك أكثر من إسم لهذا المرض فهو قد يسمى بالهربس النطاقي أو القوباء المنطقية، وهو عبارة عن إعادة تنشيط لفيروس الحمى النطاقية ( الجدري )، ليسبب هذا المرض ظهور طفح لبثور صغيرة ومؤلمة على الجلد في أي مكان في الجسم، كما أنه في بعض الحالات يمكن أن يسبب هذا المرض الألم لمدة طويلة من الوقت حتى بعد اختفاء الطفح.
في الواقع بعد إصابة الشخص بالجدري، تكون الفيروسات نائمة أو خاملة في الأعصاب، لذلك إن تم إعادة تنشيط تلك الفيروسات فإنها ستسبب حدوث ما يعرف بالحزام الناري.
ويعتبر مرض الحزام الناري أكثر شيوعا لمن هم أكبر من 50 عاما، على عكس الأطفال حيث يعتبر الحزام الناري عند الاطفال نادر الحدوث، كما أن الأعراض تكون خفيفة مقارنة بما قد يواجهه شخص بالغ، لكن يختلف الوضع مع الأطفال من ذوي المناعة الضعيفة فقد يختبرون نفس الأعراض التي يختبرها البالغين هنا.
ما هي أعراض الحزام الناري عند الاطفال ؟
تظهر أعراض الحزام الناري في الغالب على الأرداف والجذع، لكنها يمكن أيضا أن تظهر على الذراعين أو الساقين، أو حتى الوجه، ويختلف ما يشعر به الأطفال من أعراض والتي تشمل:
- فرط الحساسية للبشرة حيث يظهر الهربس النطاقي.
- الطفح الجلدي الخفيف الذي يظهر بعد 5 أيام، حيث تظهر بقع حمراء صغيرة أولا ثم تتحول إلى البثور.
- البثور التي تكون جافة وذات لون أصفر.
- الطفح والذي يختفي في الغالب من أسبوع لأسبوعين.
- ظهور الطفح على جانب واحد من الجسم.
أحيانا قد تتشابه أعراض الحزام الناري مع أعراض أمراض أخرى لذلك يجب استشارة طبيب للتشخيص بدقة.
كيف يتم تشخيص المرض؟
يتم التشخيص في الغالب من خلال معرفة تاريخ العائلة المرضي للطفل والقيام بفحوصات للتأكد والتي قد تشمل:
- فحوصات للدم.
- كشط البثور بلطف لتحديد نوع الفيروس.
ما هو علاج الحزام الناري عند الاطفال ؟
في الواقع علاج حالة طفلك المصاب بالحزام الناري ستعتمد على:
- عمر طفلك، والتاريخ الطبي، والصحة العامة له.
- مدى شدة الحالة.
- مدى قابلية طفلك لتقبل أدوية أو جراحات أو علاجات معينة.
- التوقعات للحالة.
- ما تفضله لطفلك للعلاج.
قد يخفف العلاج الألم، لكن مع ذلك يجب أن يتم استكمال العلاج لنهايته، كما أن العلاج الفوري مع الأدوية المضادة للفيروسات يساعد على تخفيف بعض الأعراض، في النهاية كل ذلك سيحدده الطبيب.
في النهاية عزيزي القارئ حاول دائما عند بداية ملاحظتك للأعراض أن تذهب للطبيب ليقوم بالتشخيص الصحيح لحالة طفلك وبالتالي تحديد العلاج المناسب، كما يمكنك أن تقوم باستشارة أحد أطبائنا .. من هنا.
اقرأ أيضا:
