التشنج بسبب الزعل (التشنج النفسي) وكيفية علاجه

التشنج بسبب الزعلالتشنج بسبب الزعل من الحالات الغريبة التي يشعر بها البعض أثناء الحزن أو لأسباب نفسية أخرى، فالبعض قد يشعر بتشنج في عضلاته، والبعض قد يشعر بتشنج يشبه نوبات الصرع وتصلب الجسم، لنتعرف أكثر هل يمكن أن يسبب الزعل التشنجات؟ ولماذا يحدث ذلك؟ الإجابات كلها في السطور التالية.

ADVERTISEMENT

التشنج بسبب الزعل

قد يختلف المعنى هنا، فالبعض قد يقصد التشنج العضلي هنا، أو يقصد التشنجات التي تشبه نوبات الصرع التي يفقد فيها الوعي، وتحدث بعض الأعراض الأخرى للجسم أشبه بالصرع، لكن لأسباب نفسية، سنتعرف أكثر على هذه الحالة وكيفية علاجها.

أسباب التشنج النفسي العضلي

الحالة النفسية يمكن أن يكون لها علاقة بتشنج العضلات الذي يشعر به البعض، فالتوتر والشعور بالضغط مثلا يمكن أن يكون له علاقة بالألم في العضلات، بل قد يسبب الضغط النفسي أحيانا زيادة الشعور ببعض الأعراض مثل أعراض التهاب المفاصل.

ADVERTISEMENT

أيضا يعتقد أن الاكتئاب الشديد يمكن أن يكون له علاقة ببعض الأعراض الجسدية ومنها الشعور بألم العضلات والألم في الظهر أيضا.

التشنج النفسي غير الصرعي PNES

هو ليس بنوبة من نوبات الصرع بالمعنى المفهوم ولكن شئ شبيه به، وينتج عنه أعراض مثل:

ADVERTISEMENT
  • تصلب الجسم.
  • فقدان الانتباه.
  • التشنج.
  • التحديق.
  • الهبوط.

ويعتقد أن هذه الحالة لها علاقة كبيرة بالحالة النفسية للشخص، لذلك يمكن أن يكون الزعل أو الشعور بالحزن سبب في التعرض لهذه الحالة.

علاج التشنج بسبب الزعل

يختلف العلاج حسب الحالة، ويقوم الطبيب بالطبع بتحديد العلاج المناسب بعد التشخيص، خصوصا أن الأسباب قد تكون متعددة أو هناك حالات أخرى وراء التشنج غير الحزن، لذلك يجب استشارة الطبيب وعدم تحديد العلاج من تلقاء نفسك.

علاج التشنج النفسي العضلي

في حال كان التشنج بسبب الزعل، والمقصود هو التشنج الذي يصيب العضلات بعد الشعور بالحزن، فقد يكون العلاج:

ADVERTISEMENT
  • سيكون من الجيد العمل على تدليك المنطقة المتشنجة والعمل على تمديدها.
  • في حال كان التشنج في الساق، يمكنك النهوض والمشي قليلا.
  • يمكنك تطبيق كمادات باردة أو دافئة على المنطقة المصابة أيضا أو أخذ حمام دافئ.

علاج التشنج النفسي غير الصرعي

من العلاجات المتوفرة لهذه الحالة:

  • العلاج السلوكي مثل اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  •  الاستثارة الثنائية لحركة العين (EMDR)
  • الاستشارة الطبية عند أخصائي نفسي.

جدير بالذكر أن الأدوية التي تستخدم لعلاج نوبات الصرع لا تساعد في علاج هذه الحالة، لذلك يجب استشارة الطبيب أولا وعدم اللجوء إلى أي أدوية من تلقاء نفسك.

في النهاية ننصح دائما بتجنب الحزن والضغط الشديد الذي قد يسبب هذه الحالة المختلفة، والعمل على التحكم في الأعصاب أكثر، والبعد عن مصادر القلق واللجوء إلى التنقيات التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا، ولا تنسى ضرورة استشارة الطبيب أولا قبل كل شئ خصوصا في حال استمرار الحالة وتطورها.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة روضة بكر - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد